كلاسيكو الأرض: الريال لضرب عصفورين بحجر أمام برشلونة المنهك «قارياً»

أنشيلوتي يرى أن المواجهة ليست «حياة أو موتاً»... وتشافي: سأرحل إذا أخفقت مجدداً

من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً للكلاسيكو (أ.ف.ب)  -  ليفاندوفسكي إحدى أبرز أوراق برشلونة في المباراة (أ.ف.ب)
من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً للكلاسيكو (أ.ف.ب) - ليفاندوفسكي إحدى أبرز أوراق برشلونة في المباراة (أ.ف.ب)
TT

كلاسيكو الأرض: الريال لضرب عصفورين بحجر أمام برشلونة المنهك «قارياً»

من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً للكلاسيكو (أ.ف.ب)  -  ليفاندوفسكي إحدى أبرز أوراق برشلونة في المباراة (أ.ف.ب)
من تدريبات الريال الأخيرة استعداداً للكلاسيكو (أ.ف.ب) - ليفاندوفسكي إحدى أبرز أوراق برشلونة في المباراة (أ.ف.ب)

يريد ريال مدريد ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف غريمه التقليدي برشلونة، في مباراة الكلاسيكو التقليدية على ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن المرحلة التاسعة من بطولة إسبانيا لكرة القدم، اليوم (الأحد).
ويسعى الفريق الملكي المنتشي ببلوغه الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا للفوز على غريمه لانتزاع الصدارة منه من جهة، ومن جهة أخرى؛ توجيه ضربة معنوية ثانية بعد أيام قليلة من سقوط الفريق الكاتالوني في فخ التعادل مع إنتر الإيطالي 3 - 3، ما جعل مهمة بلوغه ثمن النهائي شبه مستحيلة.
ويدخل الفريقان المواجهة وهما لم يخسرا أي مباراة في الدوري المحلي ويملكان 22 نقطة ويتفوق برشلونة بفارق الأهداف.
كما يريد ريال مدريد الثأر لخسارته على الملعب ذاته الموسم الماضي، برباعية نظيفة من دون أن تمنعه من إحراز اللقب في نهاية الموسم.
وكانت رحلة برشلونة على الصعيد القاري صعبة، فقد أوقعته القرعة في مجموعة صعبة إلى جانب بايرن ميونيخ الألماني وإنتر، ثم لم تكن القرارات التحكيمية في صالحه، لا سيما في مباراة الذهاب ضد إنتر التي خسرها صفر - 1، بالإضافة إلى الإصابات التي طالت صفوفه، لا سيما خط الدفاع.
ويتعين على برشلونة مواجهة مدريد بالعقلية الصحيحة من خلال تحويل إحباط لاعبيه إلى غضب إيجابي وتصميم فولاذي، لكن إذا تحول ذلك إلى يأس فهو معرض لخطر الانهيار، كما حصل في مواجهة إنتر.
فقد تقدم برشلونة قبل نهاية الشوط الأول بقليل عبر الفرنسي عثمان ديمبيليه، لكن بعد أن تلقى هدف التعادل من نيكولو باريلا في مطلع الشوط الثاني انهار دفاعياً، حيث بادر لاعبوه إلى الهجوم بلا هوادة، فتلقى فريقهم أهدافاً من هجمات مرتدة سريعة.
كان هذا السيناريو مشابهاً لما حصل في الشوط الثاني ضد سلتا فيغو في الدوري المحلي، حيث يدين الفريق الكاتالوني إلى حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن بالفوز 1 - صفر، بعدما أنقذ مرماه من أكثر من هدف أكيد.
في المقابل، لعب ريال مدريد بشكل سيئ في بولندا أمام شاختار دونيتسك الأوكراني الثلاثاء، في دوري الأبطال، لكنه رغم ذلك عرف كيف يخرج متعادلاً 1 - 1، عندما سجل له المدافع الألماني أنطونيو روديغر هدفاً في الوقت القاتل.
وتعافى مهاجم ريال الفرنسي كريم بنزيمة من إصابة طفيفة، وسيكون جاهزاً لخوض الموقعة المرتقبة، علماً بأنه لم يسجل أي هدف في خمس مباريات توالياً، على أمل أن يفك صيامه قبل توجهه إلى باريس في اليوم التالي لحضور حفل الكرة الذهبية التي ستكون من نصيبه على الأرجح.
ويعتمد برشلونة كالعادة على هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 9 أهداف، كما أنقذه من الخسارة، وبالتالي الخروج عند تسجيله هدف التعادل 3 - 3 في الرمق الأخير ضد إنتر.
ويفتقد ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، لجهود تيبو كورتوا، حارس مرمى الفريق، في مباراة الكلاسيكو، وهي المباراة التي قال عنها كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، إنها ليست مباراة حياة أو موت.
وغاب كورتوا عن الفريق مؤخراً بسبب إصابته بـ«عرق النسا»، ولكن أنشيلوتي كان يأمل في أن يعود الحارس إلى الفريق أمام برشلونة.
وكشف أنشيلوتي أن الحارس الدولي البلجيكي لن يشارك في المباراة المنتظرة بين متصدري الدوري الإسباني.
وقال المدرب الإيطالي: «كورتوا بخير، ويشعر أنه بصحة جيدة. ولكنه تدرب قليلاً ولا يشعر بارتياح، وسيغيب عن المباراة».
وأضاف: «سيتدرب بشكل مستمر الأسبوع المقبل. سنرى ما إذا كان يمكنه المشاركة في المباريات يوم الأربعاء المقبل أو الأحد، إنه بحاجة للتدريبات فقط».
ومن المقرر أن يحل أندري لونين، بدلاً من كورتوا في تشكيل الفريق. في الوقت نفسه، سيتمكن أنطونيو روديغر، مدافع الفريق، من مواجهة برشلونة وهو يرتدي قناعاً واقياً، بعدما احتاج لغرز بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء تسجيل هدف التعادل أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.
ويواجه مدريد غريمه التقليدي، وهما متساويان في عدد النقاط، حيث حققا 7 انتصارات من 8 مباريات بالدوري، علماً بأن برشلونة، بقيادة تشافي، يتصدر جدول الترتيب بفارق الأهداف.
وفاز الريال بخمس مباريات من آخر 6 مباريات بالكلاسيكو، ولكن العملاق الكاتالوني تغلب على الريال 4 - صفر، في آخر مواجهة جمعتهما في مارس (آذار) الماضي.
وقال أنشيلوتي: «لم أعرض على اللاعبين أي فيديوهات لتحفيزهم. هم يعرفون منافسهم جيداً ومباراة العام الماضي لن تؤثر عليهم. إنها منافسة مختلفة وعام جديد».
وأضاف: «نتمنى أن نلعب مباراة سيشاهدها العالم كله، ونريد أن نظهر بصورة جيدة وأن نحاول الفوز بها من أجل جماهيرنا».
وتابع: «هذه مباراة خاصة، لكنها ليست حياة أو موتاً. الموسم طويل للغاية. رغم أنه بكل وضوح نريد أن نفوز بها».
ومن جانبه، قال مدرّب برشلونة الإسباني تشافي، إنه سيتخلى عن منصبه، عندما يعجز عن تقديم الحلول لفريقه.
وتشافي الذي أقرّ بخطئه متحملاً نتيجة التعادل مع إنتر، قال عشية مواجهة الريال: «أنا أيضاً مشجع لبرشلونة. أنا متعاطف. جئت لأقلب الأمور وبمقدورنا دوماً القيام بذلك».
وتابع: «عندما أقتنع بعدم إمكانية تحقيق هذا الأمر أعود إلى بيتي. لن أشكّل مشكلة لبرشلونة عندما نتوصل إلى قناعة بأني لن أكون الحل، لكن حالياً أنا متفائل».
وسيستعيد برشلونة خدمات مدافعه الفرنسي الدولي جول كونديه.
وقال تشافي: «هو بحال جيدة، هو (جاهز) 100 في المائة. هو سعيد وبحال بدنية جيدة. تدرّب بجهد وهو متاح»، دون أن يوضح ما إذا كان سيدفع بلاعب إشبيلية السابق أساسياً، أم لا.
وشكّل كونديه، القادم الصيف الماضي بخمسين مليون يورو، ضمانة دفاعية لتشافي مطلع الموسم، لكن في ظل غيابه مع مدافعين آخرين، على غرار الدنماركي أندرياس كريستنسن، والأوروغوياني رونالدو أراواخو وهكتور بيليرين، مُنيت شباك برشلونة بثلاثة أهداف موجعة ضد إنتر.
وأكّد المدرب السابق للسد القطري أن فريقه لن يتأثر باقتراب خروجه من دوري الأبطال: «عندما تكون لاعباً، تعطي أهمية ضئيلة للمباراة السابقة. العام الماضي لم نكن في دينامية جيدة وهزمناهم (4 - صفر)».
وأضاف لاعب الوسط الدولي السابق: «نحن على المسار الجيد. لقد قدمنا ليغا مميزة».
وأشار تشافي إلى خياراته في المباراة: «ليس لدينا رونالد (أراوخو) الذي أوقف (البرازيلي) فينيسيوس الموسم الماضي. لذا من سيلعب على الجهة اليمنى يجب أن يكون جيداً جداً، لكنه سيحصل على المساعدة. هذا عمل جماعي. باستثناء فينيسيوس، تقلقني كتلة ريال بشكل عام».
وعن الفارق بين مواجهة ريال لاعباً أو مدرباً، قال بطل العالم السابق: «دون أي شك، تستفيد أكثر عندما تكون لاعباً. لأن (منصب) المدرب جاحد. من الأفضل أن تكون لاعباً».


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.