بلاكبيري تصمم هاتفاً ذكياً خالياً من البكتريا للمستشفيات

لمنع انتقال العدوى بين المرضى

بلاكبيري تصمم هاتفاً ذكياً خالياً من البكتريا للمستشفيات
TT

بلاكبيري تصمم هاتفاً ذكياً خالياً من البكتريا للمستشفيات

بلاكبيري تصمم هاتفاً ذكياً خالياً من البكتريا للمستشفيات

تدرس شركة «بلاكبيري ليمتد» للهواتف الذكية تصميم هاتف ذكي خال من البكتريا في محاولة لكي تصبح الخيار الآمن لهواتف قطاع الرعاية الصحية. وقال جون شين الرئيس التنفيذي للشركة إن «العاملين في قطاع الرعاية الصحية يحتاجون إلى التفكير في شيء واحد أقل من التنظيف المستمر» من خلال هاتف خال من البكتريا، مضيفا أن الشركة لا تطور هذا الهاتف النظيف حتى الآن.
يذكر أن الشركة الكندية المتخصصة في إنتاج الهواتف الذكية تعمل في شراكة مع شركتي «ثوت واير» و«سيسكو سيستمز» لتزويد أطقم التمريض والأطباء في إحدى وحدات مستشفى «ماكينزي ريشموند هيل هوسبيتل» بنظام محمول للتراسل والإنذار. وستقدم «بلاكبيري» الأجهزة والبرامج الخاصة بهذا النظام. ولم يتم الكشف عن حجم نفقات هذا النظام، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
من ناحيته قال دكتور أفيف جولدمان مسؤول المعلومات الطبية في المستشفى إن انتقال العدوى والبكتريا بين مرضى المستشفيات «قضية ضخمة»، والأجهزة الطبية الموجودة في غرف المرضى بما في ذلك الهواتف الجوالة يمكنها نقل البكتريا بين أنحاء المستشفى.
وأضاف أنه يفترض أن يقوم مقدمو خدمة الرعاية الصحية بمسح هواتفهم بالكحول لتطهيرها قبل دخول غرف المرضى والخروج منها.
وكانت دراسة نشرتها مجلة «علم الميكروبات التطبيقي» قد أشارت إلى أن ما بين 20 في المائة و30 في المائة من البكتريا تنتقل بين أي هاتف وأصابع اليد.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.