فرنسا تقدم دراسة لبناء مفاعلين نووين في السعودية.. وتوقيع 6 اتفاقيات استراتيجية

فرنسا تقدم دراسة لبناء مفاعلين نووين في السعودية.. وتوقيع 6 اتفاقيات استراتيجية
TT

فرنسا تقدم دراسة لبناء مفاعلين نووين في السعودية.. وتوقيع 6 اتفاقيات استراتيجية

فرنسا تقدم دراسة لبناء مفاعلين نووين في السعودية.. وتوقيع 6 اتفاقيات استراتيجية

أظهرت بوادر الاجتماع الأولي الذي جمع الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، إلى استعداد الطرفين لتوقيع عشر اتفاقيات في مجالات مختلفة على الصعيد الاقتصادي والتسليح والصحة وغيرها.
وبين عادل الجبير وزير الخارجية السعودي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم (الأربعاء) مع نظيره الفرنسي، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتعميق العلاقات مع فرنسا وفتح مجالات مختلفة بين البلدين، مؤكدا أن المباحثات التي جرت مع وزير الخارجية الفرنسي سعت إلى عرض مجالات التعاون والتي كانت تتمحور حول التعاقدات في المجالات النووية والاقتصادية والصحية والتسليح وغيرها.
من جهته، أبدى فابيوس ارتياحه من المباحثات مع ولي ولي العهد السعودي والوفد المرافق له، لافتا إلى عمق العلاقات التي تجمع فرنسا بالسعودية في شتى المجالات ودفع البلدين الى العمل الاستراتيجي على جميع الأصعدة، معبرا أن هذه الزيارة ستثمر عن توقيع العديد من الصفقات.
وكشف فابيوس عن تقديم بلاده دراسة لبناء مفاعلين نويين في المملكة، بالاضافة الى توقيع ست اتفاقيات بين البلدين في مجالات عديدة، كما أعلن عن توقيع اتفاقية لبيع 23 مروحية فرنسية الى المملكة.
بدوره قال الجبير، إنه تم وضع آلية للتنسيق المشترك بين البلدين والعلاقات بين باريس والرياض لوضع استراتيجية للتعاون بين البلدين في كافة المجالات، مؤكدا ان السعودية حريصة على الحصول على أفضل التقنيات في العالم، وأن البحث لا يزال قائما حول صفقات شراء زوارق سريعة، كما أكد توقيع 10 اتفاقيات بين البلدين بمختلف المجالات. مبينا انه سيتم بيع السعودية طائرات تجارية وأخرى عسكرية.
وأضاف الجبير في المؤتمر الصحافي انه سيتم توثيق العلاقات بين باريس والرياض على كافة المستويات.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».