«تروجينا ـ نيوم» على بعد ساعات من التصويت لها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029

الفيصل ونظمي النصر رئيس شركة «نيوم» سيحضران «عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي»

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقائه أمس حسين المسلم وراجا راندير سينغ (اللجنة الأولمبية السعودية)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقائه أمس حسين المسلم وراجا راندير سينغ (اللجنة الأولمبية السعودية)
TT

«تروجينا ـ نيوم» على بعد ساعات من التصويت لها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقائه أمس حسين المسلم وراجا راندير سينغ (اللجنة الأولمبية السعودية)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل خلال لقائه أمس حسين المسلم وراجا راندير سينغ (اللجنة الأولمبية السعودية)

تتجه أنظار عشاق الرياضة في قارة آسيا، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الكمبودية بنوم بنه؛ حيث سيصوّت أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي للفائز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 التي تنافس عليها «تروجينا – نيوم» التي تعتبر المرشح الأبرز لكسب التصويت.
وترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وفد بلاده للمشاركة في اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي في كمبوديا، أمس؛ حيث شارك في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي الـ78 للمجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك تحضيراً للجمعية العمومية التي ستنعقد صباح اليوم، وترأس المكتب التنفيذي، الهندي راجا راندير سينغ.
وضم الوفد السعودي أيضاً الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة التعليم بالمجلس الأولمبي الآسيوي، فيما يمثل «الأولمبية السعودية» في أعمال الجمعية العمومية عضوا مجلس إدارة اللجنة، الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، وأضواء العريفي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر، ضمن فريق ملف «تروجينا 2029» المرشح لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية.


«تروجينا – نيوم» مرشحة كبرى لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 (الشرق الأوسط)

ويستعرض الوفد السعودي خلال أعمال الجمعية العمومية ملف استضافة «تروجينا – نيوم» لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، تمهيداً للتصويت على الاستضافة اليوم الثلاثاء، ومن ثم توقيع اتفاقية الاستضافة.
وكانت المملكة العربية السعودية تقدمت بطلب الاستضافة مطلع أغسطس (آب) الماضي؛ إذ تُعد تروجينا وجهة السياحة الجبلية العالمية في «نيوم».
وفي حال فوزها بالاستضافة، ستكون تروجينا أول مدينة تستضيف الحدث الشتوي في غرب آسيا، بعد أن اقتصرت الاستضافة سابقاً على الصين واليابان وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
كما يستعرض الاجتماع ملف استعدادات مدينة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية السابعة 2025، ودورة الألعاب الآسيوية «الرياض 2034».
وتضمن الطلب السعودي استعراض الرؤية الطموحة للمملكة التي ستدعم تروجينا لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في شتاء القارة الآسيوية، الذي يُتوقع أن يشارك من خلاله أكثر من 32 دولة آسيوية في أبرز المسابقات الشتوية، بتقديم بنية مستقبلية تمزج بين التقنية الحديثة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي تميزها، كأول دولة في غرب القارة تستعد لاحتضان هذا الحدث بعد أن استضافته كل من اليابان، والصين، وكوريا الجنوبية، وكازاخستان، ابتداءً من عام 1986.
وكانت رباب المحاسن، نائبة رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الشتوية، قد قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن المملكة قادرة على تقديم أفضل نسخة من «دورة الألعاب الآسيوية الشتوية»، في حال فازت باستضافة الحدث الكبير في 2029.
وقالت المحاسن، إنّ ترشح «تروجينا – نيوم» لاستضافة أحد أهم الأحداث الرياضية في القارة والعالم، يأتي لكونها تمثل نقطة التقاء الطبيعة الشتوية الخلابة بالتقنية الحديثة، ومن ثم فهي تشكل وجهة لا مثيل لها لعشاق الرياضات الشتوية في آسيا من قلب المستقبل.
وتابعت: «كذلك ترتفع تروجينا فوق سطح البحر، وتكون درجة الحرارة فيها أقل من الصفر في أوقات عديدة، لذلك تعتبر مكاناً مثالياً لاستضافة دورة الألعاب الشتوية الآسيوية».
وعلاقة «نيوم» بالأحداث الرياضية الدولية انطلقت فعلياً عام 2019، وتحديداً بالبطولة الشاطئية الدولية الأولى لكرة القدم، بمشاركة 6 منتخبات دولية، وجرت على الشواطئ البكر في قيال، الواقعة في منطقة نيوم.
وواكبت هذه البطولة 3 فعاليات، هي كأس العالم الـ50 للتزلج المائي، وفعالية لرياضة الرجبي، وأخرى للتنس، علماً أنه سبقتها فعالية للرياضات الجريئة، ومنها القفز بالمظلات. وسبق لنيوم استضافة مرحلة من مراحل سباق «رالي داكار» العالمي.
كما احتضنت نيوم انطلاق جولة «ديزرت إكس بري» من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، بمشاركة 10 فرق يمثلها 20 متسابقاً؛ حيث اعتبر هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج «جودة الحياة» في السعودية. وكانت أيام السباق حافلة بقيم المدينة والمنافسة، وكان هناك اهتمام بأدق تفاصيل المنافسة، لجعله متناسقاً مع رسالة الصداقة مع البيئة والاستدامة.
من ناحيته، اعتبر القائم بأعمال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، راجا راندير سينغ، أن الحركة الأولمبية في آسيا «عادت إلى طبيعتها» في أعقاب الوباء.
ويترأس سينغ اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الكمبودية بنوم بنه، ويشهد جدول أعماله عرض تقارير عن دورات الألعاب الآسيوية الصيفية الأربع المقبلة، فضلاً عن دورات آسيوية أخرى.
وقال سينغ: «أعتقد أنه من الجيد رؤية الجميع بعد غياب عام؛ حيث التقينا للمرة الأخيرة في دبي (استضافت الجمعية العمومية الـ40 للمجلس الأولمبي الآسيوي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021)».
وتابع: «رغم أننا نعقد اجتماعات عبر الإنترنت، فإنه من الجيد أن نكون معاً. فلدينا ألعاب قريبة، ويجب علينا أن نبدأ الاستعداد لها. لقد بدأ العمل بالروزنامه مجدداً الآن، وسيكون الأمر ممتعاً. نأمل أن يسير كل شيء جيداً، فالجائحة أصبحت وراءنا، ونتطلع إلى رؤية كل شيء يسير جيداً».
ويشهد عام 2023 إقامة دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو شرق الصين، من 23 سبتمبر (أيلول) حتى 8 أكتوبر (تشرين الأول)، ودورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات والفنون القتالية في بانكوك وتشونبوري بتايلاند خلال نوفمبر.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».