«أريد السلام»... معرض يتجول برسومات أطفال أوكرانيا

رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
TT

«أريد السلام»... معرض يتجول برسومات أطفال أوكرانيا

رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»
رسومات أطفال أوكرانيا على «تويتر»

صواريخ تقصف ناطحات السحاب، ودبابات سائرة، وجنود يطلقون النار على جنود، وأطفال في وضع القرفصاء بوجوه خائفة في ملاجئ الحماية من الغارات الجوية، وأمام المنازل المدمرة؛ كل
هذه المشاهد المجسدة في رسومات معروضة بمعرض متجول في برلمان ولاية دوسلدورف الألمانية الآن هي أكثر مما يمكن استيعابه.
إنها لوحات رسمها الأطفال الذين عايشوا الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وعلى إحدى تلك اللوحات كُتب «أريد السلام».
تُعرض الرسومات إلى جانب الكثير من اللوحات التاريخية التي رسمها الأطفال البولنديون من عام 1946 الذين جسدوا خبراتهم القاسية التي مروا بها وشهدوها خلال الحرب العالمية الثانية والاحتلال الألماني. وتُظهر رسوماتهم عمليات إطلاق نار جماعية وحشية وسرقات وعمليات ترحيل ومعسكرات الاعتقال.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من 380 طفلاً أوكرانياً قُتلوا وأكثر من 740 أصيبوا منذ أن بدأت الهجمات الروسية. ويعرض المعرض المسمى «ماما، أنا لا أريد الحرب»، الذي بادرت به بولندا، نحو سبعة آلاف رسمة تاريخية من رسم الأطفال البولنديين ونحو عشرة آلاف عمل من رسم الأطفال من أوكرانيا. وأغلب تلك اللوحات رُسمت خلال برامج الفن العلاجي.
وفتح المعرض أبوابه، أول من أمس (الأحد)، أمام الجمهور وسيظل في مبنى البرلمان حتى 30 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي، ومن المقرر بعدها أن ينتقل إلى بروكسل ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.



 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية
TT

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

عرضت الولايات المتحدة، الخميس، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مخطط مزعوم حصل من خلاله عمال تكنولوجيا من كوريا الشمالية على وظائف في شركات أميركية ثم سرقوا أسرارها التجارية من أجل طلب فدية، واستُخدمت العائدات في تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن نحو 130 عاملاً من كوريا الشمالية حصلوا على وظائف في تكنولوجيا المعلومات في شركات ومنظمات غير ربحية أميركية بين عامي 2017 و2023، وجمعوا 88 مليون دولار على الأقل استخدمتها بيونغ يانغ في أسلحة الدمار الشامل.

وقالت الولايات المتحدة إن جزءً من المبلغ الإجمالي كان عبارة عن فديات للعمال من أصحاب الأعمال وذهبت في نهاية المطاف إلى حكومة كوريا الشمالية. ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها تسعى للحصول على معلومات عن شركتين كوريتين شماليتين خاضعتين لعقوبات، هما شركة يانبيان سيلفر ستار نتوورك تكنولوجي ومقرها الصين، وشركة فولاسيس سيلفر ستار ومقرها روسيا، وذكرت أنهما تعاملتا مع العمال.

وقالت الولايات المتحدة إن العمال الذين كانوا يعملون إما من الصين أو روسيا سرقوا معلومات حساسة من الشركات وهددوا بتسريبها ما لم يدفع أصحاب الأعمال مبلغا مالياً.