رسوم لهِتلر تباع بمئات الآلاف من الدولارات

رسوم لهِتلر تباع بمئات الآلاف من الدولارات
TT

رسوم لهِتلر تباع بمئات الآلاف من الدولارات

رسوم لهِتلر تباع بمئات الآلاف من الدولارات

قالت دار مزادات إن صورا يعتقد أنها من إبداع أدولف هتلر وهو شاب بيعت في مزاد في نورمبيرغ بما إجماليه 391 ألف يورو (444 ألف دولار).
وعرضت 14 لوحة ورسما بالألوان المائية للبيع في قصر نويشفانشتاين في بافاريا وحصل عليها مشترٍ من الصين مقابل 100 ألف يورو في أعلى سعر يدفع للوحات بالألوان المائية. وبيعت صورة لمتجر لبيع الزهور مقابل 73 ألف يورو. وبيعت كل الأعمال في المزاد ومن بينها مناظر لفيينا وبراغ وصورة لامرأة عارية.
ويعود تاريخ اللوحات إلى ما بين عامي 1904 و1922. واعتبرت مواهب هتلر الفنية متواضعة على نطاق واسع، لكن بيع أعماله رغم الجدل بشأن نسبتها له ما زال يجلب آلاف اليورو في دور المزادات كل عام.
وفي عام 2014 يعتقد أن لوحة بالألوان المائية صور فيها هتلر مقر بلدية ميونيخ بيعت مقابل 130 ألف يورو بعد أن باعها نفس دار المزاد إلى مشترٍ لم يعلن عن هويته من الشرق الأوسط. ويسمح ببيع الأعمال في ألمانيا طالما أنها لا تتضمن رموزا نازية. لكن بيعها يثير الكثير من الجدل لأن 80 في المائة من عائداتها تذهب إلى البائعين وليس لقضايا أعمال البر.
وقالت دار المزادات إن أي شكوى بشأن المزاد المزمع يجب أن توجه إلى المشترين. وقالت الدار لصحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» قبل بضعة أيام، إن 20 في المائة من العمولة التي تتلقاها سوف تذهب لأعمال الخير.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.