وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره المالديفي ويوقعان مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية

الأمير فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الخارجية الصومالي

وزير الخارجية السعودي ونظيره المالديفي في نيويورك (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره المالديفي في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره المالديفي ويوقعان مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية

وزير الخارجية السعودي ونظيره المالديفي في نيويورك (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره المالديفي في نيويورك (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم (الثلاثاء)، وزير الخارجية في جمهورية المالديف عبد الله شاهد، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين.
وجرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين السعودية وجمهورية المالديف، بهدف تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين الصديقين، والوصول بها إلى آفاق أرحب بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الصديقين.
وثمن وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء مجهودات الوزير عبد الله شاهد خلال ترؤسه الجمعية العامة في دورتها الـ76.
وأثنى وزير الخارجية المالديفي على دعم المملكة المستمر لمنظومة الأمم المتحدة وللقضايا الدولية في العالم وفي الجمعية العامة بشكل خاص.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافةً إلى استعراض آخر المستجدات على الصعيد الدولي والقضايا التي تهم البلدين.
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية أبشر عمر جامع، بمقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين.
وبحث الوزيران خلال اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه ودعمه، إضافةً إلى مناقشة أبرز التطورات الإقليمية والدولية والجهود الثنائية المبذولة بشأنها.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.