توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب

أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
TT

توقيف كورية جنوبية يشتبه بقتلها طفلين عثر على رفاتهما داخل حقائب

أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)
أفراد الأمن في كوريا الجنوبية (أرشيفية-رويترز)

أُوقفت في كوريا الجنوبية امرأة تبلغ 42 عاماً يُشتبه في قتلها طفلين عُثر على رفاتهما داخل حقائب في نيوزيلندا، على ما أفادت به شرطة كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس).
وأشارت شرطتا الدولتين إلى أنّ المرأة التي يُشتبه في أنها والدة الطفلين المقتولين، أوقفت بتهمة القتل في كوريا الجنوبية نزولاً عند طلب السلطات النيوزيلندية، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت الشرطتان أنها ستخضع لإجراءات تسليم المطلوبين. وأوضحت شرطة سيول في بيان أنّها «قبضت الخميس على المشتبه فيها داخل شقة في أولسان، بعدما كانت تراقبها مستندة إلى معلومات عن موقعها ولقطات من كاميرات مراقبة».
وشرح البيان أنّ «المشتبه فيها مُتهمة من الشرطة النيوزيلندية بأنها قتلت في منطقة أوكلاند عام 2018 اثنين من أبنائها كانا في حينها يبلغان سبعة أعوام وعشرة أعوام»، مشيراً إلى أنّها «سافرت إلى كوريا الجنوبية بعد الجريمة، وكانت مختبئة فيها منذ ذلك الوقت».
وأفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأنّ المرأة هي مواطنة نيوزيلندية وُلدت في كوريا الجنوبية.
وعُثر على رفات الطفلين الشهر الماضي داخل حقائب كانت من بين أغراض تخلّى أصحابها عنها في أوكلاند، واشترتها إحدى العائلات في مزاد. وأوضح توفيلاو فامانويا فايلوا، وهو مسؤول في شرطة أوكلاند، أنه لا يزال يتعيَّن إجراء عدد من التحقيقات، سواء في نيوزيلندا أو في الخارج، في هذه «القضية التي تتسم بصعوبة كبيرة».



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.