الخارجية البحرينية: الحكم على أمين عام «الوفاق» يتعلق بجرائم جنائية

قالت إن مقاضاته لم يكن لها علاقة بآرائه السياسية وحرية التعبير

الخارجية البحرينية: الحكم على أمين عام «الوفاق» يتعلق بجرائم جنائية
TT

الخارجية البحرينية: الحكم على أمين عام «الوفاق» يتعلق بجرائم جنائية

الخارجية البحرينية: الحكم على أمين عام «الوفاق» يتعلق بجرائم جنائية

شددت وزارة الخارجية البحرينية على أن الحكم الذي صدر في حق الشيخ علي سلمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في 16 يونيو (حزيران) الحالي يتعلق بما اقترفه من جرائم جنائية في الفترة الماضية بما في ذلك التحريض على الكراهية والعنف، حيث وجهت له التهم في 28 ديسمبر (كانون الأول) 2014 بعد أن أثبتت التحقيقات في تسجيلات لخطبه أنها تتضمن تحريضًا على الكراهية وتشجع على العنف ضد السلطات البحرينية.
وكان القضاء البحريني قد أصدر حكمًا على أمين عام جمعية الوفاق - إحدى جمعيات المعارضة السياسية - بالسجن أربع سنوات عن ثلاث تهم هي التحريض علانية على بغض طائفة من الناس وإهانة وزارة الداخلية والتحريض على عدم الانقياد للنظام، وأسقطت المحكمة تهمة «الدعوة لتغيير الحكم بالقوة والتهديد باستخدام وسائل غير مشروعة، ومطالبة الدول الكبرى بالتدخل في الشأن الداخلي البحريني وتغيير النظام».
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن الحكم جاء في أعقاب محاكمة عادلة نزيهة وشفافة توافرت فيها كل الضمانات وفقًا للمعايير الدولية ولا علاقة لها مطلقًا بآرائه ووجهات نظره السياسية، كما أن للمحكوم عليه الحق في الطعن على الحكم وفقًا للإجراءات القانونية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي مكفولان تمامًا في دستور مملكة البحرين، بما يحفظ للمجتمع أمنه وسلامته ويضمن مجتمع تعددي ويوفر حق التعبير عن المواقف والآراء السياسية بكل حرية وبالطرق السلمية، ويفرض على الحكومة حماية المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء من أي خطاب تحريضي ومن كل مظاهر العنف. وكانت الحكومة البحرينية قد أكدت على أن التهم والمحاكمة التي خضع لها الشيخ علي سلمان ليس لها أي علاقة بالآراء السياسية أو الشخصية، بل تتعلق بمخالفات جنائية وقانونية، وقالت إنه حصل على جميع حقوقه بالشكل القانوني وكذلك منح الفرصة لمقابلة عائلته وموكليه طوال فترة المحاكمة. ولفتت المتحدث باسم الحكومة إلى أن مملكة البحرين ملتزمة تماما بمجتمع متعدد وشامل لوجهات النظر المختلفة والدستور يدعم حرية الرأي والتعبير، لكن الدولة لن تسمح بالخطابات المحرضة والتي تبث الكراهية بأن تتعدى على القانون.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.