دراسة: النساء خرقن قواعد «إغلاق كورونا» أكثر من الرجال

عدم امتثال النساء للقواعد لم يكن أمراً متعمداً (رويترز)
عدم امتثال النساء للقواعد لم يكن أمراً متعمداً (رويترز)
TT

دراسة: النساء خرقن قواعد «إغلاق كورونا» أكثر من الرجال

عدم امتثال النساء للقواعد لم يكن أمراً متعمداً (رويترز)
عدم امتثال النساء للقواعد لم يكن أمراً متعمداً (رويترز)

اقترحت دراسة جديدة أن النساء كنّ أكثر ميلاً بمرتين من الرجال لكسر قواعد الإغلاق التي نتجت عن تفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة يورك، بتحليل 3 استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسة «يوغوف» للأبحاث، أحدها أجري في أبريل (نيسان) 2020 وشمل 1695 شخصاً، وآخر في يونيو (حزيران) 2020 وشمل 1158 شخصاً، في حين أجري الأخير في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 وشمل 1195 مشاركاً.
ووجدت الدراسة أنه مع بدء تفشي الوباء، حاول جميع الأشخاص اتباع قواعد الإغلاق المفروضة. ولكن بمرور الوقت، كان هناك قدر متزايد من عدم الامتثال والالتزام بالقواعد، وفقاً للباحثين الذين اكتشفوا أن النساء كن أكثر ميلاً بمرتين من الرجال لكسر قواعد.
وزعمت بعض النساء أنهن كن متمسكات بـ«روح» القاعدة، أو أنهن اعتمدن على «فطرتهن» في التمييز بين الصواب والخطأ فيما يخص إرشادات «كورونا».
وقال المؤلف الرئيسي البروفسور جو توملينسون، «لقد فاجأتنا النتائج التي توصلنا إليها لأن الدراسات السابقة أشارت إلى أن الرجال كانوا أكثر خرقاً لقواعد (كورونا)».

وأضاف: «ومع ذلك، فإن نتائجنا تؤكد أن عدم امتثال النساء لم يكن أمراً متعمداً. فقد أكدت الكثير من المشاركات أن انتهاكهن للقواعد تمثل في زيارة آبائهن لمساعدتهن في رعاية أطفالهن، في حين أكدت سيدات أخريات أنهن كن يجتمعن مع الأمهات الأخريات بشكل مستمر للحصول على الدعم النفسي الذي كن بحاجة إليه».
ولفت الفريق إلى أن هذه الدراسة قد تكون مفيدة بشكل أساسي لصانعي السياسات لمساعدتهم على التخطيط بشكل أمثل لكيفية دفع الأشخاص للالتزام بالقواعد والإجراءات المختلفة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».