وزير الطاقة الإماراتي: ندرس إمكانية تحرير سوق الطاقة والمنتجات البترولية

المزروعي أكد قرب الانتهاء من دراسة الموضوع لعرضه على الحكومة

سهيل المزروعي
سهيل المزروعي
TT

وزير الطاقة الإماراتي: ندرس إمكانية تحرير سوق الطاقة والمنتجات البترولية

سهيل المزروعي
سهيل المزروعي

قال سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أمس إن وزارته بصدد إعداد دراسة حول إمكانية تحرير سوق الطاقة والمنتجات البترولية في البلاد، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من هذه الدراسة قريبا لعرضها على مجلس الوزراء.
وأكد المزروعي أن الانخفاض في أسعار النفط كان له في جانب منه تأثير إيجابي على اقتصاد الإمارات، موضحًا أن انخفاض أسعار النفط امتد ليشمل أسعار الغاز المسال الذي تستورده البلاد، في عملية التنمية الشاملة التي يشهدها الاقتصاد الوطني. وجاء حديث المزروعي خلال مؤتمر صحافي عقد أمس خلال إعلان وزارة الطاقة الإصدار الثاني من «تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016»، والتي ستصدره في 22 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي.
ويتضمن التقرير تعريفًا بأبرز شخصيات صناعة الطاقة ويتيح للجهات الحكومية والخاصة على حد سواء الفرصة في مشاركة قصص نجاحهم مع الجمهور العالمي، وأكد وزير الطاقة الإماراتي أن التقرير يأتي تماشيا مع استراتيجية الوزارة في إشراك شركائها من أصحاب العلاقة والسعي لتحقيق التنوع والكفاءة في قطاعات الطاقة.
وقال المزروعي إن الإمارات قطعت شوطا كبيرا في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إعداد مشروع قانون «ترشيد استهلاك الطاقة» وسيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي، ولفت في الوقت نفسه إلى أن حملات الترشيد مستمرة في كثير من القطاعات.
وأكد أن الحملات الأولية أعطت نتائج إيجابية وأثمرت عن تخفيض في استهلاك الطاقة قي القطاع الصناعي في العام الماضي، وذلك بنسبة تتراوح بين 10 و15 في المائة، منوهًا بالجهود المبذولة لتنويع مصادر الطاقة في الدولة وتحقيق التوازن والاستقرار في سوق الطاقة في دولة الإمارات باستخدام أنواع الطاقة المختلفة وصولا إلى تحقيق التوازن بين مصادر الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة بما فيها الطاقة الشمسية والطاقة النووية. وشدد على أن بلاده مستمرة في برامجها لتوفير كميات أكبر من الغاز تمشيا مع التوسعات في استخدام الغاز وذلك من خلال التوسع في إنتاج الغاز محليا، والذي برز بشكل كبير من خلال تشغيل مشروع «الحصن للغاز» والسعي لزيادة الكميات المستوردة من الغاز من خلال «مشروع دولفين» أو من أية مصادر أخرى.
وأكد أن وصول دبي إلى تحقيق مستويات منخفضة في توليد الطاقة الشمسية على المستوى العالمي وتحديد هدفها بتوفير نحو 15 في المائة من احتياجاتها من الطاقة من خلال الطاقة الشمسية، تحديات جديدة لتوليد الطاقة الشمسية وإنشاء مشاريع جديدة للطاقة الشمسية في الدولة، وكشف في هذا الصدد أن الهيئة الاتحادية للكهرباء تدرس حاليا إمكانية إنشاء مشاريع جديدة لتوليد الطاقة الشمسية في المنطقة الشمالية من الدولة.
ونوه الوزير الإماراتي بمشروع «الاتحاد للقطارات»، وقال إن إطلاق المرحلة الأولى من المشروع كان له تأثير إيجابي في انخفاض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون وإن هذه النسيبة ستشهد انخفاضا أكبر بعد تشغيل المراحل الأخيرة من مشروع الاتحاد للقارات.
وسيتضمن إصدار عام 2016 الذي تم إعداده من خلال التعاون الوثيق بين مركزي دبي المتميز للكربون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عناصر جديدة مثل إدخال آلية للمقارنة المعيارية لفهرسة وتصنيف أداء قطاعات الطاقة الوطنية في مجالات الأمن والجوانب المالية والاستدامة البيئية في الدولة ككل وإماراتها المختلفة، إضافة إلى أن هذا المؤشر سيتضمن خلال السنوات القادمة بيانات من الدول الأخرى المشاركة، وذلك على نحو يدعم القيام بمقارنة سنوية على مستوى العالم. وسيتضمن التقرير المكون من ثمانية فصول مواضيع بشأن الاستدامة وموارد الطاقة والاستهلاك وتغير المناخ، ويخضع المحتوى للتوجيه من خلال خبرات المسؤولين عن كل فصل، فضلا عن مرئيات داعمي التقرير الذين يعدون من قادة الفكر في قطاع الطاقة في الإمارات.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.