ميردوخ يورث ابنيه إدارة «فوكس القرن الـ 21»

ميردوخ وابناه جيمس ولاكلان (غيتي)
ميردوخ وابناه جيمس ولاكلان (غيتي)
TT

ميردوخ يورث ابنيه إدارة «فوكس القرن الـ 21»

ميردوخ وابناه جيمس ولاكلان (غيتي)
ميردوخ وابناه جيمس ولاكلان (غيتي)

قطعت أمس قناة «فوكس» إرسالها، وأعلنت أن روبرت ميردوخ، الأميركي الأسترالي، وصاحب أكبر مجموعة إعلامية في العالم، قرر أن يسلم رئاسة كبرى شركات المجموعة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، إلى ابنيه. وبالتالي يتأهلان للسيطرة على كل المجموعة، بما في ذلك شركة «نيوز كورب» الأخت. وقبل عامين، ورثت الشركتان مجموعة «نيوز كوربوريشن» التي كانت تجمع كل الشركات.
جاءت هذه التطورات بعد عامين من طلاق ميردوخ لزوجته الصينية، وإبعادها بعد أن كانت تنافس، مع بنتيها، الشقيقين اللذين هما من زوجة بريطانية سبقت الزوجة الصينية. ورغم تنحي ميردوخ عن منصب رئيس مجلس الإدارة، فإنه سيحتفظ بالكلمة الأخيرة في القرارات التي تتخذها الشركة.
ويتبع تلفزيون «فوكس»، الذي حقق السبق الصحافي، شركة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، التي تدير، أيضا «فوكس السينمائية»، ومجموعات إعلامية أخرى. وتظل صحف مثل «وول ستريت جورنال» و«نيويورك بوست»، ودار نشر «كولنز هاربر» تحت إدارة شركة «نيوز كورب».
وحسب خبر تلفزيون «فوكس»، سيتسلم الابن جيمس إدارة كبرى الشركات، شركة «فوكس القرن الحادي والعشرين»، وسيساعده شقيقه لاكلان.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.