الهدنة هشة... وإسرائيل معنية بصفقة مع «حماس»

تل أبيب تنفي تعهدها إطلاق السعدي وعواودة... و«الجهاد» تهدد باستئناف القتال

فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة فجر الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة فجر الاثنين (أ.ف.ب)
TT

الهدنة هشة... وإسرائيل معنية بصفقة مع «حماس»

فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة فجر الاثنين (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في مدينة غزة فجر الاثنين (أ.ف.ب)

بينما عاد أهالي قطاع غزة لممارسة حياتهم اليومية أمس، أول أيام الهدنة بين إسرائيل وحركة «الجهاد» التي توسطت فيها مصر، شوشت تصريحات من الطرفين على جدية صمود الهدنة التي دخلت حيز التطبيق ليل الأحد - الاثنين.
وهدد الأمين العام لحركة «الجهاد»، زياد النخالة، باستئناف القتال مع إسرائيل «كأن الاتفاق لم يكن» إذا لم تلتزم بشرط «الحركة» وهو إطلاق سراح الأسيرين التابعين لها بسام السعدي وخليل عواودة، الذي كان بند الاتفاق الوحيد من أجل وقف إطلاق النار في غزة بعد مواجهة استمرت 3 أيام.
لكن في إسرائيل يقول المسؤولون، إنهم لم يلتزموا مطلقاً بهذا التعهد. وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، إن «إسرائيل لم توافق على إطلاق سراح سجينين من (الجهاد)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار»، وأيده في ذلك وزيران آخران.

وكشف مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، أنه وعدداً من رفاقه في الحكومة، يرون في إنهاء العملية العسكرية ضد «الجهاد»، بسرعة، والتزام «حركة حماس» بضبط النفس والامتناع عن المشاركة في القتال، آفاقاً للعودة إلى المفاوضات في سبيل إبرام صفقة تبادل أسرى مع «حماس». وتابعوا أن «قضية الأسرى وتكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، يتصدران أولويات لبيد».
وحسب مصادر في تل أبيب، فإن عدم انجرار «حماس» إلى القتال لم يكن وليد اللحظة أو الصدفة، بل كان قراراً مدروساً اتخذ على أرفع مستوى، وبالتشاور والتنسيق مع تركيا وقطر إضافة إلى المشاركة المصرية، علماً بأن الحركة كانت الجهة التي يتم التفاوض معها حول المبادرات المصرية العديدة لمنع التدهور.
...المزيد



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.