ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

تساعد على الركض وركوب الدراجة والتسلق

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية
TT

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

ساق صناعية تحاكي أحاسيس ساق حقيقية

كشف باحثون في فيينا عن أول ساق صناعية قادرة على محاكاة أحاسيس ساق حقيقية. وكان الجراحون قد حققوا النجاح بإعادة توصيل نهايات أعصاب القدم المتبقية فيما تبقى من ساق المريض بالنسيج السليم في الفخذ. ثم جرى تركيب ستة حساسات في باطن قدم الساق الصناعية وربطها بمحفزات داخل التجويف الذي به ما تبقى من ساق المريض، حسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقال النمساوي مبتور الطرف فولفجانج رانجر الذي فقد ساقه اليمنى في 2007 «إن الأمر أشبه بالحصول على فرصة جديدة للعيش». وأضاف: «إنها تشبه أن لدي قدما من جديد. فلم أعد أنزلق على الجليد ويمكنني القول ما إذا كنت أسير على حصى أو أرض صلبة أو حشائش أو رمال. حتى إنه يمكنني الشعور بالحصوات الصغيرة». ويقول رانجر (54 عاما) إنه يستطيع الركض الآن وركوب الدراجة والتسلق.
وقال البروفسور هوبرت ايجر في جامعة لينتس في شمال النمسا «في القدم السليمة تقوم مستقبلات الجلد بهذه الوظيفة ولكنها مفقودة بكل وضوح هنا. غير أن موصلات المعلومات وهي الأعصاب ما زالت موجودة ولكنها غير محفزة».
ويقلل هذا الطرف الصناعي أيضا الألم الشبحي الذي عادة ما يشعر به مبتورو الأطراف.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.