الشيخ محمد بن راشد ورئيس بولندا يشهدان توقيع اتفاقيات ثنائية في التعليم والسياحة والاقتصاد

رئيس مجلس الوزراء الإماراتي أكد رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع الشريك الأوروبي

جانب من توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد والرئيس البولندي كوموروفسكي (وام)
جانب من توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد والرئيس البولندي كوموروفسكي (وام)
TT

الشيخ محمد بن راشد ورئيس بولندا يشهدان توقيع اتفاقيات ثنائية في التعليم والسياحة والاقتصاد

جانب من توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد والرئيس البولندي كوموروفسكي (وام)
جانب من توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية أمس بحضور الشيخ محمد بن راشد والرئيس البولندي كوموروفسكي (وام)

بحث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي المواضيع والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما ناقشا سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات التعليم العالي والزراعة والبحوث الزراعية والتسويق الزراعي والسياحة والاستثمارات المشتركة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها الثنائية مع الشريك الأوروبي المهم شارحا خلال جلسة المباحثات المبادئ الأساسية لسياسة «دولتنا الخارجية القائمة على إقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع الدول قائمة على الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة وتعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال حل الخلافات الثنائية بين الدول بالطرق السلمية والحوار البناء بعيدا عن المنازعات المسلحة والعنف».
وأكد نائب رئيس دولة الإمارات الذي بدأ زيارة إلى بولندا تستمر يومين، على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين الإمارات وبولندا، خاصة لجهة التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي والشراكة الاستثمارية إلى جانب التشاور السياسي فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة. وأشار إلى أن سياسة الدولة على المستوى الداخلي تقوم على التنمية الشاملة وتوفير الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي لكافة أفراد وشرائح المجتمع الذي يتميز بتنوعه الثقافي والديني والعرقي.
من جهته رحب الرئيس البولندي بنائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق، مؤكدا عمق علاقات الصداقة بين الإمارات وبلاده على المستويين الرسمي والشعبي وحرص بولندا رئيسا وحكومة وشعبا على الوصول بهذه العلاقات إلى مستويات أعلى وأرحب من أجل خير ومصلحة البلدين والشعبين.
ونوه بزيارته إلى دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) من العام 2013 والتي وصفها بأنها كانت إيجابية وتركت آثارا طيبة على مسار علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معتبرا أن الإمارات تشكل بالنسبة لبولندا شريكا مهما في المنطقة وبوابة للدخول إلى منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشهد الشيخ محمد بن راشد والرئيس برونيسلاف كوموروفسكي مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقعها سلطان المنصوري وزير الاقتصاد ويانوش بيشيسينسكي نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد البولندي، وكذلك التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الزراعة والسلامة الغذائية والتعاون البحثي والتسويق الزراعي وقعها الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وماريك سافيسكس وزير الزراعة والتنمية الريفية البولندي.
وتم كذلك التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وقعها الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وليناكالورسكا وزيرة العلوم والتعليم العالي، كما جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون السياحي.
وبارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيس البولندي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم واعتبراها فاتحة مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية التي تشهد تطويرا ملحوظا على مختلف المستويات خاصة في السنوات الخمس المنصرمة، وأكدا على أهمية التعاون على مستوى القطاع الخاص في كلا البلدين كرديف أساسي لدعم العلاقات الرسمية لا سيما لجهة التأسيس لشراكات استثمارية في شتى القطاعات السياحية والعقارية والتجارية والصناعية والزراعية والتقنية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.