حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

تعرض الثدييات البحرية وأنواعًا أخرى للخطر

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية
TT

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

حاكم ولاية أميركية يرفع دعوى لوقف أبحاث بالموجات الصوتية

لجأت إدارة كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرزي إلى القضاء الاتحادي على أمل وقف دراسة تجري تحت الماء قبالة سواحل الولاية خلال موسم السياحة الصيفي، قائلة إن أبحاث الموجات الصوتية تعرض الثدييات البحرية وأنواعًا أخرى للخطر.
وفي شكوى قُدمت للمحكمة الجزئية الأميركية في ترينتون، تسعى إدارة الحماية البيئية بولاية نيوجيرزي إلى وقف الدراسة التي تجريها جامعة روتجرس بتمويل من المؤسسة القومية للعلوم.
ويهدف المشروع البحثي إلى رسم خريطة لقاع المحيط قرب الساحل في محاولة لمساعدة المناطق الساحلية بالعالم على تحسين حماية أنفسها في مواجهة كوارث طبيعية على غرار العاصفة العارمة ساندي.
وجاء في مستندات الدعوى: «سيطلق المشروع دفقات قوية من الموجات الصوتية كل خمس ثوانٍ لمدة ثلاثين يومًا في مناطق الصيد الممتازة والمياه التي تعيش بها الثدييات البحرية والأنواع المهددة بالخطر وتلك المهددة بالانقراض».
وتقول إدارة الولاية إن «المشروع البحثي الذي يجري في ذروة موسم الصيد ينتهك القوانين الاتحادية التي تحمي الثدييات البحرية».
وتقول الدعوى إن «الدراسة تجري على مساحة مستطيلة طولها 50 كيلومترًا وعرضها 12 كيلومترًا قبالة ساحل الولاية».
وقالت الولاية في مستندات القضية: «ستكون للدراسة آثار ملموسة تتجاوز منطقة الدراسة، ومن المرجح أن تتضمن الحد من معدلات الصيد لصناعات الصيد التجاري والترفيهي بالولاية ومضايقة الثدييات البحرية».
وهذا هو العام الثاني على التوالي الذي تتلقى فيه جامعة روتجرس تمويلاً اتحاديًا لإجراء الدراسة، لكن المشروع لم يكن معروفًا العام الماضي بسبب مشكلات ميكانيكية تتعلق بسفينة الأبحاث.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».