ترمب سعيد بمخاطبة «طالبان» له بـ«فخامتكم» عام 2020

الرئيس السابق دونالد ترمب أثناء خطابه في مدينة تامبا بولاية فلوريدا (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب أثناء خطابه في مدينة تامبا بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

ترمب سعيد بمخاطبة «طالبان» له بـ«فخامتكم» عام 2020

الرئيس السابق دونالد ترمب أثناء خطابه في مدينة تامبا بولاية فلوريدا (رويترز)
الرئيس السابق دونالد ترمب أثناء خطابه في مدينة تامبا بولاية فلوريدا (رويترز)

في خطاب ألقاه أمام حشد من مؤيديه مساء أمس (السبت)، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إنه كان «سعيداً إلى حد ما»، حين خاطبه زعيم بحركة «طالبان» بـ«فخامة الرئيس» عام 2020.
ووفقاً لصحيفة «ديلي بيست»، فقد كان ترمب يشير إلى تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها معه عبد الغني برادر الذي شغل منصب كبير مفاوضي «طالبان» خلال اتفاق سلام تم توقيعه في عام 2020، وتسبب في النهاية إلى استعادة الحركة سيطرتها على أفغانستان العام الماضي.

وقال الرئيس السابق خلال خطاب ألقاه بمؤتمر أطلقته مجموعة «تيرنينغ بوينت يو إس إيه» المحافظة المؤيدة للرئيس السابق في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، إنه «شعر بالسعادة إلى حد ما»، بسبب مخاطبة برادر له بـ«فخامة الرئيس» خلال هذه المكالمة.
واستعادت «طالبان» السلطة في أغسطس (آب)، وسط انسحاب فوضوي للقوات الدولية من البلاد.

ومنذ ذلك الوقت، فرضت الحركة قيوداً قاسية على الأفغان، خصوصاً على النساء. وحُرمت الفتيات ارتياد المدارس الثانوية ومُنعت النساء من مزاولة الوظائف الحكومية ومن السفر من دون محرم، وأُمرن بارتداء ملابس تغطيهن بالكامل باستثناء وجوههن.
كما حظرت «طالبان» عزف الموسيقى غير الدينية ومنعت ظهور أشخاص في الإعلانات، وأمرت القنوات التلفزيونية بوقف عرض أفلام ومسلسلات تظهر نساء غير محجبات، وطلبت من الرجال ارتداء اللباس التقليدي وإطلاق لحاهم.
وخلال المؤتمر الذي حضره ترمب بفلوريدا بالأمس، كرر الرئيس السابق أيضاً ادعاءه بأن فيروس كورونا جاء في الأصل من مختبر بمدينة ووهان بالصين، كما تحدث أيضاً عن أحد المواقف التي أزعجته حين كان رئيساً للولايات المتحدة، حيث اضطر في إحدى المرات إلى المرور بطائرته فوق أراضٍ كان يحتلها تنظيم داعش بالقرب من العراق، وقد أبلغه مساعدو الأمن القومي وقتها بأنهم سيضطرون إلى إطفاء أنوار الطائرة تماماً لتجنب استهدافها من قبل إرهابيي التنظيم.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».