انتشال جثث 11 متسلقًا من جبل كينابالو في ماليزيا

والبحث مستمر عن 8 لا يزالون في عداد المفقودين

انتشال جثث 11 متسلقًا من جبل كينابالو في ماليزيا
TT

انتشال جثث 11 متسلقًا من جبل كينابالو في ماليزيا

انتشال جثث 11 متسلقًا من جبل كينابالو في ماليزيا

قال مسؤولون اليوم (السبت) إن جثث 11 متسلقا انتشلت من جبل كينابالو أعلى قمم ماليزيا، بعد أن تسبب زلزال قوته ست درجات في عدد من الانهيارات الأرضية، فيما يبحث عمال الإنقاذ عن ثمانية لا يزالون في عداد المفقودين.
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، أفاد ماسيدي مانغون وزير السياحة في ولاية صباح بأن 137 شخصًا بينهم عدة أجانب تقطعت بهم السبل عندما وقع الزلزال للمرة الأولى أمس، عادوا إلى مقر المتنزه.
ومن بين القتلى تلميذة تبلغ من العمر 12 سنة من سنغافورة، وكانت ضمن مجموعة تسلق مؤلفة من 40 شخصًا بالإضافة إلى مرشد محلي يبلغ من العمر 30 سنة.
كما أفاد نائب قائد شرطة منطقة راناو، فرحان لي عبد الله خلال مؤتمر صحافي في مقر متنزه كينابالو، بأن هويات القتلى التسعة المتبقين لم تتحدد بعد.
وهذا الزلزال الذي يعد من أشد الزلازل التي تشهدها البلاد منذ عقود، وقع في وقت مبكر من صباح الجمعة (الخميس عند الساعة 13.15 ت.غ) في هذه المنطقة الجبلية السياحية، وتأثرت به منطقة شاسعة من ولاية صباح التي تضم جبل كينابالو أعلى قمم جنوب شرقي آسيا (4095 مترا).
وتسبب الزلزال بانزلاقات تربة وسقوط كتل صخرية بشكل كبير على هذا الجبل الذي يعتبر معلما سياحيا هاما.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.