مستفيداً من موقع عراقي موحد رافض للقصف التركي الأخير على منتجع سياحي في إحدى بلدات محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، بدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خطوات تصعيدية ضد أنقرة. وفي هذا السياق تعد الحكومة العراقية مذكرة احتجاج سترسل إلى مجلس الأمن الدولي في الأيام القليلة القادمة، بهدف ردع تركيا عن القيام بأعمال مماثلة في المستقبل. وكانت الرئاسات العراقية الأربع (الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء الأعلى)، فضلاً على قادة الصف الأول، بمن فيهم المختلفون مع الكاظمي، لبوا دعوته لبحث تداعيات القصف التركي على المنتجع السياحي في دهوك. وكان بين أبرز المشاركين في الاجتماع، إلى جانب الرئاسات الأربع، زعماء «دولة القانون» نوري المالكي، و«تيار الحكمة» عمار الحكيم، و«النصر» حيدر العبادي، ورئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض، وآخرون.
وفيما هاجمت طائرتان مسيّرتان مفخختان، أمس الجمعة، قاعدة عسكرية تركية في ناحية بامرني التابعة لمحافظة دهوك، دعا وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري إلى تشكيل لجنة ثلاثية، عراقية - كردية - تركية، للتحقيق في القصف.
وقال زيباري في تغريدة له إن «ما لا يفهمه المسؤولون الأتراك في استهداف منتجع سياحي مدني في زاخو، أن جميع الشهداء الأبرياء هم عراقيون عرب من جنوب العراق، جاءوا للسياحة والاصطياف من أبعد نقطة من بلادهم».
... المزيد
5:33 دقيقه
الكاظمي يصعّد ضد أنقرة
https://aawsat.com/home/article/3773846/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D8%B9%D9%91%D8%AF-%D8%B6%D8%AF-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9
الكاظمي يصعّد ضد أنقرة
استهداف قاعدة تركية في كردستان بمسيّرتين
الكاظمي يصعّد ضد أنقرة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة