طوكيو تسجل رقماً قياسياً بإصابات {كورونا} يتجاوز 30 ألفاً

71 ألف حالة في كوريا الجنوبية... والصين لا وفيات

اليابان تسجل 180 ألف إصابة وهو الرقم الأعلى منذ بدء الجائحة (إ.ب.أ)
اليابان تسجل 180 ألف إصابة وهو الرقم الأعلى منذ بدء الجائحة (إ.ب.أ)
TT

طوكيو تسجل رقماً قياسياً بإصابات {كورونا} يتجاوز 30 ألفاً

اليابان تسجل 180 ألف إصابة وهو الرقم الأعلى منذ بدء الجائحة (إ.ب.أ)
اليابان تسجل 180 ألف إصابة وهو الرقم الأعلى منذ بدء الجائحة (إ.ب.أ)

سجلت الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة اليابانية طوكيو أمس الخميس رقما قياسيا جديدا بلغ 31878 إصابة، متجاوزا بذلك رقما قياسا سابقا سجل مطلع العام الحالي، إلا أنها للمرة الأولى منذ بدء الجائحة تتجاوز الإصابات حاجز الثلاثين ألفا، ما دفع المسؤولين للمطالبة بمزيد من اليقظة.
ولم تقتصر الإصابات على العاصمة طوكيو، بل امتدت لتشمل مناطق أخرى ليبلغ إجمالي الإصابات المسجلة أمس الخميس في اليابان 186.229 حالة وهو رقم قياسي أيضا.
ورغم أن عدد الحالات الخطيرة والوفيات قليل، حذر المسؤولون من أن المستشفيات بدأت تشعر بالضغط الناجم عن أعداد الإصابات المتزايدة.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو في مؤتمر صحافي دوري بحسب «رويترز»: «نحتاج إلى الانتباه لحالات الإصابة عن قرب، بما في ذلك قضية إتاحة الخدمات الطبية».
وأضاف أن إجمالي عدد الإصابات اليومية في اليابان ككل هو الأكبر إلى الآن. ورغم القفزة في الإصابات لم يطالب المسؤولون، ومن بينهم رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، بفرض قيود جديدة لمكافحة فيروس كورونا. وما زال اليابانيون جميعا تقريبا يضعون الكمامات في الأماكن المغلقة ويستعملها كثيرون أيضا خارجها بينما تلزم معظم المتاجر الزبائن بوضعها. وقال سكان في طوكيو إن القفزة في الإصابات تثير القلق.
وقال آي أوكامورا (30 عاما) الذي يعمل بأحد المكاتب «أعتقد أنه أمر صادم حقا أن يكون العدد أكثر من 30 ألفا». وأضاف «لأنني أعيش مع جدتي فإن ذلك يجعلني أكثر حذرا».
على صعيد متصل، سجلت كوريا الجنوبية أمس 71170 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى 19 مليونا و9 آلاف و80. وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البلاد سجلت أيضا 17 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 24794 حالة. وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية إن بر الصين الرئيسي سجل 943 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأربعاء منها 743 حالة دون أعراض.
يأتي هذا مقارنة مع 1012 إصابة جديدة بفيروس كورونا في اليوم السابق منها 150 مصحوبة بأعراض و862 بلا أعراض.
ولم تُسجل أي وفيات جديدة ليظل عددها ثابتا عند 5226. وسجل بر الصين الرئيسي حتى الأربعاء 228180 إصابة مؤكدة مصحوبة بأعراض.
وقالت الحكومة المحلية في بكين إن المدينة لم تسجل أي إصابة محلية جديدة مصحوبة بأعراض، بعد يوم من تسجيل إصابة واحدة. ولم تسجل العاصمة أيضا أي إصابة دون أعراض يوم الأربعاء مثل اليوم السابق.
وفي شنغهاي، أظهرت بيانات الحكومة المحلية تسجيل ثلاث إصابات محلية جديدة مصحوبة بأعراض مقارنة بخمس في اليوم السابق، و14 إصابة بلا أعراض، وذلك مقابل عشر في اليوم السابق.
ورُصدت أربع حالات في شنغهاي خارج مناطق الحجر الصحي بعد عدم رصد مثل هذه الحالات في اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.