تراس لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
TT

تراس لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مع بعض أعضاء فريقها (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم (الخميس) إنها لا تدعم التدخل المباشر للقوات البريطانية في أوكرانيا.
وتراس مرشحة قوية لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عما إذا كانت ستدعم إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا إذا أصبحت رئيسة للوزراء، قالت تراس: «نبذل قصارى جهدنا لدعم أوكرانيا. لقد قدنا التحالف الدولي بشأن إرسال أسلحة (لأوكرانيا)، ونفرض العقوبات، لكنني لا أؤيد التدخل المباشر للقوات البريطانية».
في سياق متصل، قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم إن القوات الروسية تقترب على الأرجح من ثاني أكبر محطة كهرباء في أوكرانيا في فوهليهيرسكا على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي دونيتسك.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية: «روسيا تعطي الأولوية للاستيلاء على البنية التحتية الوطنية الحيوية مثل محطات الطاقة»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت أن موسكو ربما تحاول اختراق فوهليهيرسكا كجزء من جهودها لاستعادة الزخم في تقدمها نحو مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الرئيسيتين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».