سيارة كهربائية فرنسية.. قد تغزو الأسواق

مقصورتهما ترتفع لثلاثة أمتار

سيارة كهربائية فرنسية.. قد تغزو الأسواق
TT

سيارة كهربائية فرنسية.. قد تغزو الأسواق

سيارة كهربائية فرنسية.. قد تغزو الأسواق

باستثناء سيارات «تسلا» الكهربائية، فإن السيارات التي تعتمد على مصادر بديلة للطاقة تميل إلى أن تبدو «حمقاء» إلى حد ما. فسيارة «تويوتا بريوس» تحمل تصميما يقترب من غسالة الملابس المنزلية. وتبدو سيارة «شيفروليه سبارك إي في» وكأنها سيارة مهرجين.
ولكن بصرف النظر عما يبدو عليه منظر أي من تلك السيارات، فلا يمكن مقارنتها بالسيارة الكهربائية التي تحتل مواقف السيارات الفرنسية في الوقت الحالي.
إنها السيارة فيزيو Viseo. ولا تعمد الشركة الفرنسية المصنعة لها إلى إخفاء مدى «تفرد» تلك السيارة، حيث إن «أيريس»، الشركة المصنعة، تصفها بأنها تتمتع بـ«مميزات تقنية فريدة».
وميزتها الرئيسية - ونقطة المبيعات الأساسية - تكمن في قدرتها على منح السائق إمكانية لرؤية الطريق لم يسبق لها مثيل، إذ يمكن للسيارة فيزيو السير بسرعة 15 ميلا في الساعة ورفع مقعد القيادة فجأة إلى ارتفاع 11 قدما (نحو 3.3 متر) فوق مستوى سطح الأرض.
وتزود شركة «أيريس» هذه السيارة إلى أجهزة الأمن، ومراكز التسوق، والمطارات. وتكمن الفكرة في أن الموظفين في هذه المؤسسات سوف يستفيدون من الرؤية الجديدة للسيارة، وتأمل الشركة ألا يصيبهم الحرج من قيادتها.
كما تأمل الشركة في بيع السيارة إلى هيئات الشرطة، وأصحاب المنازل الذين يريدون إلقاء نظرة خاطفة على ممتلكاتهم أو منازلهم عند وجودهم في إجازات بعيدة. وحتى الآن، كانت الاستجابة العامة على السيارة فيزيو فاترة إلى حد ما، حيث أخبرني المتحدث باسم الشركة أنهم باعوا عدة سيارات فحسب. ويبدو أن سعر السيارة البالغ 50 ألف دولار سبب في ذلك. وتتأهب الشركة للتخطيط لتطوير نسخة ذات أربع عجلات من فيزيو، وتأمل كذلك في بيع 100 ألف سيارة بحلول عام 2020.
* خدمة «واشنطن بوست».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.