شدد البيان الختامي للمؤتمر الذي استضافته باريس، أمس، لغرض إعادة النظر في استراتيجية محاربة تنظيم داعش، على تنفيذ الحكومة العراقية التزاماتها.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر «التزام السلطات العراقية بتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وانتهاج سياسة شاملة للجميع والتحقق من التمثيل العادل لجميع فئات المجتمع العراقي في المؤسسات الاتحادية». وجاء في البيان أيضا أن أعضاء التحالف كرروا الحاجة إلى إنشاء قوة حرس وطني لبسط سلطة الدولة على جميع الجماعات المسلحة، في إشارة واضحة إلى ميليشيات الحشد الشعبي التي يشكو السنة من ممارساتها ويتخوفون منها. ودعا إلى طمأنة السنة عبر ضبط سلوك تلك المليشيات.
وكان حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي، استبق عقد المؤتمر بتوجيه سهامه الحادة لما يقوم به التحالف الدولي، وقال العبادي للصحافيين قبيل المؤتمر إن ما وصل إليه التنظيم المتطرف يعد «فشلا للأسرة الدولية» بأكملها، معتبرا أن «الضربات الجوية غير كافية» وأن التحالف «يدعي كثيرا بشأن دعم العراق لكن الأفعال قليلة». كما انتقد نقص المعلومات الاستخبارية وامتناع التحالف عن توفير السلاح الكافي لقواته.
...المزيد
بيان باريس يطمئن {السُنّة} ويطالب العبادي بضبط «الحشد»
رئيس الوزراء العراقي اعتبر «داعش» مشكلة دولية
بيان باريس يطمئن {السُنّة} ويطالب العبادي بضبط «الحشد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة