الدوري الإيطالي يبحث عن منافس حقيقي ليوفنتوس الموسم المقبل

سيطر على الألقاب المحلية وسط تراجع الإنتر وميلان وروما

أليغري مدرب يوفنتوس يقود تدريبات لاعبيه استعدادا للنهائي الأوروبي بعد أن سيطر على الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
أليغري مدرب يوفنتوس يقود تدريبات لاعبيه استعدادا للنهائي الأوروبي بعد أن سيطر على الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي يبحث عن منافس حقيقي ليوفنتوس الموسم المقبل

أليغري مدرب يوفنتوس يقود تدريبات لاعبيه استعدادا للنهائي الأوروبي بعد أن سيطر على الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
أليغري مدرب يوفنتوس يقود تدريبات لاعبيه استعدادا للنهائي الأوروبي بعد أن سيطر على الألقاب المحلية (أ.ف.ب)

سيكون الموسم المقبل هو الرابع على التوالي الذي يرتدي فيه لاعبو يوفنتوس قمصانًا بها الشعار ثلاثي الألوان الخاص بالبطل، وهو ما يخشى كثيرون أن يقلل إثارة المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم بشكل كبير.
ففي الموسم المنقضي الذي اختتمت فعالياته أول من أمس، لم يدخل يوفنتوس في منافسة قوية مع أي فريق ولم يبد مهددا بفقدان اللقب، بل حسمه في أوائل مايو (أيار) الماضي قبل أربع مراحل من النهاية، واختتم الموسم برصيد 87 نقطة وبفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيه روما وصيف البطل.
وعندما تنطلق منافسات الموسم الجديد في أغسطس (آب) المقبل، يشارك روما في دوري أبطال أوروبا مجددا مع يوفنتوس، بينما يأمل لاتسيو صاحب المركز الثالث في التأهل للبطولة الأوروبية من خلال دور التصفيات.
واختتم يوفنتوس مشواره بموسم الدوري بالتعادل مع هيلاس فيرونا 2 - 2، في نفس المدينة التي افتتح فيها موسمه أمام كييفو في أغسطس الماضي تحت قيادة المدير الفني ماسيميليانو أليغري الذي حل مكان أنطونيو كونتي.
وقال أليغري: «من فيرونا إلى فيرونا.. 38 مباراة للحفاظ على اللقب. لا يمكنني انتظار البداية الجديدة، ولكن علينا الاهتمام بشيء ما».
ويتأهب يوفنتوس، الذي توج أيضا بكأس إيطاليا بالفوز على لاتسيو 1 - 2 في النهائي الذي أقيم يوم 20 مايو الماضي، لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر أمام برشلونة الإسباني في العاصمة الألمانية برلين يوم السبت المقبل، حيث يسعى كل من الفريقين لإكمال ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.
وأيا كانت النتيجة، فخوض يوفنتوس نهائي دوري الأبطال يشكل أنباء سيئة لمنافسيه المحليين، حيث سيمتلك حامل اللقب الأموال التي تمكنه من تعزيز صفوفه التي يمكن الاعتماد عليها بالفعل.
فحتى في حالة الخسارة أمام برشلونة بطل إسبانيا، سيحصل يوفنتوس على جائزة قيمتها 5.‏6 مليون يورو (1.‏7 مليون دولار) تضاف إلى 15 مليون يورو خصصت له بالفعل من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) نظير مشاركته في الأدوار السابقة بالبطولة الأوروبية.
ويمكن ليوفنتوس الحصول على أربعة ملايين يورو أخرى في حالة تتويجه بلقبه الثالث بدوري الأبطال، إلى جانب الأموال التي سيحصل عليها من عائدات البث التلفزيوني.
ووعد روما مجددا بأن يكون منافس يوفنتوس محليا، لكن إنتر ميلان وميلان عليهما استعادة توازنهما بعد موسم مخيب للآمال، فقد أنهيا الدوري في المركزين الثامن والعاشر على الترتيب وأخفقا في التأهل للمشاركة الأوروبية بالموسم المقبل.
كذلك يعيش نابولي، صاحب المركز الخامس، حالة من خيبة الأمل خاصة بعد هزيمته على ملعبه أمام لاتسيو 4 - 2 في المباراة الأخيرة الحاسمة والاكتفاء بالمشاركة في الدوري الأوروبي مع فيورنتينا صاحب المركز الرابع.
ويرجح أن يكون المقعد الثالث من إيطاليا في بطولة الدوري الأوروبي من نصيب سامبدوريا، لكن ذلك في حالة رفض الاستئناف الذي قدمه جنوا ضد العقوبة المفروضة عليه من قبل اليويفا.
أما عن قاع جدول الدوري، فقد هبط تشيزينا مع كالياري وبارما الذي أشهر إفلاسه خلال الموسم ولا يزال حتى الآن يبحث عن مالك جديد. وتصدر لوكا توني لاعب هيلاس فيرونا صدارة قائمة الهدافين مناصفة مع الأرجنتيني ماورو إيكاردي لاعب إنتر ميلان برصيد 22 نقطة لكل منهما. وشاهد المشجعون بإعجاب لوكا توني الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 يتألق وهو في الثامنة والثلاثين من عمره، ولكن المعلق ماسيمو ماورو أشار إلى أن كونه (توني) المهاجم الأكثر تهديفا يعد بمثابة ناقوس خطر للكرة الإيطالية، وقال: «إننا بذلك نفتقر للمهاجمين في إيطاليا».
ولكن ما يدعو للتفاؤل بالكرة الإيطالية هو أداء فرقها على المستوى الأوروبي، فيوفنتوس يتأهب لخوض نهائي دوري الأبطال، كما خرج نابولي وفيورنتينا من الدور قبل النهائي بالدوري الأوروبي، وقد رفعت إيطاليا تصنيفها لدى اليويفا ويمكن أن تشارك بأربعة فرق في دوري الأبطال بحلول عام 2017، بدلا من ثلاثة فرق كما هو معمول به حاليا.
وخارج المستطيل الأخضر، لا يزال العنف يلقي بظلاله على الكرة الإيطالية، وجاءت آخر حلقات مسلسل العنف قبل ديربي روما ولاتسيو في 25 مايو حيث جرى طعن اثنين من مشجعي روما ووقعت اشتباكات مع قوات الشرطة خارج الاستاد الأولمبي.
وقبلها بشهر، أطلق أحد المشجعين مقذوفًا ناريًا تسبب في إصابة عدد من مشجعي تورينو خلال مواجهة الديربي أمام يوفنتوس.
وطالت أحداث العنف اللاعبين أيضا، حيث وقع اعتداء من جانب المشجعين على فريق كالياري في أبريل (نيسان) الماضي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.