خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

مرضه لم يمنعه من عقد النية وإدراك ما هو مقدم عليه

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله
TT

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

خبير نفسي: قاتل مشاهدي فيلم «باتمان» مسؤول عن أفعاله

شهد الطبيب النفسي ويليام ريد بأن جيمس هولمز، مطلق النار على مشاهدي فيلم «باتمان»، كان مسؤولا قانونيا عن أفعاله في 20 يوليو (تموز) 2012، عندما قتل 12 شخصا وأصاب 58 آخرين من الذين توافدوا لمشاهدة العرض الأول لفيلم الحركة والإثارة.
وأفادت صحيفة «دنفر بوست» بأن ريد شهد أثناء المحاكمة بأن المرض العقلي لهولمز «لم يمنعه من عقد النية وإدراك ما هو مقدم على القيام به والنتائج المترتبة على ذلك». وكان ريد واحدا من العديد من الخبراء الذين تم استدعاؤهم لتقييم الحالة النفسية لهولمز.
ودفع هولمز (27 عاما) بأنه غير مذنب بسبب الجنون حيال 166 اتهاما بالقتل والشروع في القتل، واتهامات باستخدام الأسلحة والمتفجرات. ويقول محاميه إن هولمز، طالب الدراسات العليا السابق في علم الأعصاب، يعاني من مرض عقلي شديد، وأنه نفذ الهجوم في خضم نوبة انتابته.
ويرى ممثلو الادعاء أن هولمز كان مدركا لما يفعله، ولم يفقد السيطرة على نفسه أثناء تنفيذه الهجوم الذي خطط له بدقة، ويسعى الادعاء إلى توقيع عقوبة الإعدام عليه. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عدة أشهر أخرى. وفي حالة إدانته فإن هيئة المحلفين ستقرر العقوبة التي سيتم إنزالها بهولمز - إما السجن مدى الحياة أو الموت - وذلك في مرحلة منفصلة. أما إذا وجدت الهيئة أنه غير مذنب بداعي الجنون فإنه من المرجح أن يتم إيداعه مصحة عقلية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».