برلسكوني «المعارض» ينضم للحزب الحاكم لـ«5 دقائق»

رغم الحرج.. طالب الشباب بالتصويت للمرشح المنافس

برلسكوني «المعارض» ينضم للحزب الحاكم لـ«5 دقائق»
TT

برلسكوني «المعارض» ينضم للحزب الحاكم لـ«5 دقائق»

برلسكوني «المعارض» ينضم للحزب الحاكم لـ«5 دقائق»

وقع رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق وزعيم حزب فورسا إيطاليا، سيلفيو برلسكوني، في موقف لا يحسد عليه، مساء أمس (الجمعة)، حينما حضر مؤتمرا انتخابيا في الشارع نظمته القائمة المدنية لتيار يسار الوسط المدعوم من الحزب الديمقراطي الحاكم، التي تنافس بانتخابات بلدية ساغراتي، التابعة لميلانو (شمال البلاد).
وظل برلسكوني، بحسب عدد من الحضور، لمدة 5 دقائق، قبل أن يدرك أنه أخطأ العنوان، وأن المؤتمر لا يخص مرشحة يمين الوسط على منصب عمدة البلدية.
وكتب مرشح يسار الوسط لمنصب العمدة، باولو ميكيلي، وهو مستشار بإقليم لومبارديا، عبر حسابه على «فيسبوك»، إن الموقف حدث في الحادية عشرة مساء، وأن برلسكوني تحدث مع بعض الشباب وطلب منهم أن يخبروه باسم المرشح، فقالوا: باولو ميكيلي. فأجابهم على الفور: «إذن، ستجدون ساعة، الأحد المقبل، للتصويت لصالح باولو».
وقال ميكيلي: «في البداية رأينا سيارتين، ثم نزل برلسكوني وسط حرسه، وتحرك داخل الاحتفال بين الشباب، ولم تكن هناك أعلام أو رموز للحزب، لكن بعدها بقليل أدرك أنه قد أخطأ الاحتفال نظرا لأن مرشح تيار يمين الوسط سيدة، وتدعى تيكلا فراسكيني المدعومة من حزب فورسا إيطاليا، وعلى الفور غادر برلسكوني الاحتفال وهو يشعر بالحرج».
ومزح المرشح المنافس باولو ميكيلي قائلا: «بعد دعم الفارس (برلسكوني) يمكنني القول إن المهمة قد أنجزت».
من جهته، دافع العمدة المنتهية ولايته، أدريانو أليساندريني، وهو من تيار يمين الوسط، عن برلسكوني، وحمّل مسؤولية الخطأ لمن جاءوا به إلى المكان، حيث تفصل 800 متر فقط بين الاحتفاليتين، وقال: «كنا ننتظره في احتفالنا، ثم خرجت للبحث عنه، لكنه كان قد رحل».



زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: سنساعد السوريين «بقمحنا ودقيقنا وزيتنا»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، عزمه تزويد سوريا بالحبوب وبمنتجات زراعية أخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع على سقوط حليف روسيا بشار الأسد.

وقال في خطابه اليومي: «الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا ودقيقنا وزيتنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي». وأضاف: «نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجيستية. وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساساً لحركتنا نحو سلام حقيقي». وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج «حبوب أوكرانيا» الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية إلى البلدان الأكثر احتياجاً.

وحتى في ظل الحرب، تبقى لدى أوكرانيا قدرات إنتاجية هائلة وهي واحدة من أنجح منتجي الحبوب في العالم. ورغم تهديدات موسكو باستهداف سفن الشحن في البحر الأسود، أقامت كييف ممراً في البحر اعتباراً من صيف 2023 لتصدير منتجاتها الزراعية.

تأتي تصريحات زيلينسكي بعدما أطاح تحالف من الفصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول)، وقد لجأ الرئيس المخلوع إلى روسيا. ويشكل سقوط الأسد انتكاسة خطيرة لموسكو التي كانت مع إيران الحليف الرئيسي للرئيس السابق وتدخلت عسكرياً في سوريا لدعمه منذ عام 2015.