لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول تعرض شهادات جديدة

جمهوريون أكدوا أن ترمب ضغط عليهم لتغيير نتيجة الانتخابات

سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر الذي استمعت إليه لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول (رويترز)
سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر الذي استمعت إليه لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول (رويترز)
TT

لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول تعرض شهادات جديدة

سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر الذي استمعت إليه لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول (رويترز)
سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر الذي استمعت إليه لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول (رويترز)

يستمر مسلسل التحقيقات في أحداث اقتحام الكابيتول، وتعزز لجنة التحقيق في مجلس النواب قضية ارتباط الرئيس السابق دونالد ترمب مباشرة بالأحداث، عارضة وقائع تثبت تحريضه على اقتحام المبنى التشريعي في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، والضغط على مسؤولين جمهوريين للدفع بنظرية الغش في الانتخابات.
واستمعت اللجنة في جلستها العلنية الرابعة إلى بعض هؤلاء المسؤولين، الذين وجدوا أنفسهم في خضم الدراما الانتخابية، تحديداً في ولاية جورجيا التي سعى ترمب جاهداً للضغط على المسؤولين فيها لقلب نتيجة الانتخابات لصالحه.
وسلط رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، وأحد أعضاء لجنة التحقيق، الديمقراطي آدم شيف، الضوء على أجندة اللجنة في جلستها الرابعة، فقال: «عندما رفض مسؤولو الانتخابات في الولايات وقف عد الأصوات، سعى دونالد ترمب وحملته إلى الضغط عليهم. وعندما رفض المسؤولون التنفيذيون في الولايات المصادقة عليه في ولاية خسرها، قام بالمزيد من الضغط... كل من وقف في طريق سعي دونالد ترمب المستمر للتمسك بالسلطة كان هدفاً لحملة ضغط خطرة ومتزايدة».
ومن أبرز الوجوه التي استمعت إليها اللجنة، سكرتير ولاية جورجيا الجمهوري براد رافنسبرغر، الذي كان في واجهة الصراع مع ترمب، وغيره من المسؤولين في الولاية الحمراء تقليدياً، التي فاز بها بايدن.
وأصبح رافنسبرغر عدو ترمب اللدود، بعد أن تم الكشف عن اتصال هاتفي بين الرجلين طلب خلاله الرئيس السابق من سكرتير الولاية «العثور على 11780 صوتاً»، لمساعدته على التفوق على بايدن في الولاية. وبعد رفض رافنسبرغر سعى ترمب إلى الانتقام عبر دعم منافسه في انتخابات سكرتير الولاية، لكن رافنسبرغر تمكن من الفوز رغم ذلك.
واستمعت اللجنة في الجلسة نفسها إلى رئيس مجلس نواب جورجيا رستي باورز، الذي طلب منه محامي ترمب الخاص رودي جولياني المساعدة في تغيير نتيجة الانتخابات، عبر إرسال ممثلين عن الولاية للتصويت لصالح ترمب لدى المصادقة الرسمية على نتيجة الانتخابات في الكونغرس.
بالإضافة إلى الضغوط على باورز من فريق ترمب، تعرض رئيس المجلس إلى ضغوط من نوع آخر، إذ تلقى اتصالاً نادراً من زوجة قاضي المحكمة العليا المحافظ كلارنس توماس، التي طلبت منه إلغاء المصادقة على فوز بايدن في الولاية، الأمر الذي رفضه.
هذا وستعقد اللجنة جلستها الخامسة غداً الخميس حين ستستمع إلى مسؤولين سابقين في وزارة العدل الأميركية.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.