اليوم.. نجوم العالم «المسلمون» يستعرضون مهاراتهم في المدينة

يلاقون أبرز نجوم الكرة السعودية في مباراة يعود ريعها للأيتام

لقطة لنجوم العالم «المسلمين» في زيارتهم مكة المكرمة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
لقطة لنجوم العالم «المسلمين» في زيارتهم مكة المكرمة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

اليوم.. نجوم العالم «المسلمون» يستعرضون مهاراتهم في المدينة

لقطة لنجوم العالم «المسلمين» في زيارتهم مكة المكرمة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
لقطة لنجوم العالم «المسلمين» في زيارتهم مكة المكرمة أمس (تصوير: أحمد حشاد)

يشهد ملعب مدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الرياضية، بالمدينة المنورة اليوم، حدثا رياضيا فريدا من نوعه عندما يلتقي نجوم كرة القدم المسلمون، وأبرز لاعبي الدوري السعودي، في مباراة خيرية، تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، ويعود ريعها لدعم الأيتام. وكان عدد من نجوم الكرة العالميين المسلمين والعرب وجدوا أمس في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، قبل عودتهم في ساعة متأخرة إلى المدينة المنورة استعدادًا للمباراة التي سيتخللها عدد من الفعاليات الجانبية، بمشاركة الأيتام واللاعبين.
من جانبه، قدم الدكتور عبد المحسن الحربي، أمين عام الجمعية المشرف العام على الفعالية، شكره للأمير فيصل بن سلمان، أمير المدينة المنورة، ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام «تكافل».
كما قدم شكره للشركات والجهات الراعية المشاركة في تنظيم هذا الحدث الإنساني الخيري، مؤكدًا أن اختيار المدينة المنورة جاء بوصفها منطلق الرسالة الإنسانية النبيلة التي حملها الإسلام، ولدورها الإنساني الرائد على كل الصعد، متوقعًا نجاحًا مميزًا لهذه الفعالية والفعاليات التي ستليها.
من جهته، أشار عبد الرحمن القرني، المدير العام لشركة «تكامل الفكرة»، إلى أن مدرجات ملعب المدينة الرياضية، ستكون مشرعة للجماهير الرياضية لمتابعة المباراة مجانا، مبينا أن إيرادات الرعاة ستكون جميعها للأيتام، مشيرا إلى أن المباراة ستشهد مشاركة كوكبة من نجوم العالم والعرب؛ منهم فريدريك كانوتيه، وطارق التايب، وكولو توريه، ويوسف حاجي، ومحمد أبو تريكة، ورفيق الصايفي، وحسن معاذ، وبشار عبد الله، وعبده عطيف، ويوسف شيبو، وعدد من نجوم الكرة العالمية المسلمين، ونجوم سعوديون آخرون.
من جهة أخرى، عُقد أمس البرنامج الثقافي على هامش فعاليات الحدث الرياضي الخيري العالمي، تخللته ندوة رياضية حول دور اللاعب الرياضي المسلم في دعم المشاريع الخيرية، شارك فيها الإعلاميان الأخضر بالريش، ومحمد سعدون الكواري، واللاعب فريدريك عمر كانوتيه، ومحمد عبد الجواد، ومحمد أبو تريكة، إلى جانب مشاركة عدد من نجوم العالم المسلمين والعرب.
ويتضمن البرنامج الثقافي عددا من العروض عن العمل الخيري والتطوعي في الرياضة، وآخر عن جمعية «تكافل» الخيرية ودورها الفعال في خدمة فئة الأيتام من خلال برامجها المتنوعة التي تقدمها لهم، وبعد ذلك أنشودة للمنشد محمد عباس، ومن ثم تكريم المشاركين في الندوة.
وأعلنت «جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة المدينة المنورة» المنظمة للحدث، عن انتهائها من كل الاستعدادات المتعلقة بالمباراة؛ حيث ضمت قائمة النجوم الموجودين في هذه المباراة، كوكبة من نجوم العالم والعرب مثل: فريدريك كانوتيه، وطارق التايب، وكولو توريه، ويوسف حاجي، ومحمد أبو تريكة، ورفيق الصايفي، وحسن معاذ، وبشار عبد الله، وعبده عطيف، ويوسف شيبو، وعددا من نجوم الكرة العالمية المسلمين، إضافة إلى نجوم الكرة السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.