«وزارة الاقتصاد الإماراتية» تنظم بالرياض ملتقى عن مزاولة الاستثمار في الإمارات في مدينة الرياض

«وزارة الاقتصاد الإماراتية» تنظم بالرياض ملتقى عن مزاولة الاستثمار في الإمارات في مدينة الرياض
TT

«وزارة الاقتصاد الإماراتية» تنظم بالرياض ملتقى عن مزاولة الاستثمار في الإمارات في مدينة الرياض

«وزارة الاقتصاد الإماراتية» تنظم بالرياض ملتقى عن مزاولة الاستثمار في الإمارات في مدينة الرياض

* نظمت وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية وسلطة المنطقة الحرة بجبل علي ندوة حول مزاولة الأعمال في الإمارات، وذلك يوم الاثنين السابع من شهر شعبان من عام 1436هـ الموافق للخامس والعشرين من شهر مايو (أيار) من عام 2015م، وذلك في فندق فور بوينتس شيراتون في مدينة الرياض.
وتم تقديم عروض تقديمية حول كل ما تحتاج الشركات السعودية إلى معرفته عن ممارسة الأعمال في دولة الإمارات، حيث إن المملكة والإمارات تمثلان أكبر بلدين عربيين اقتصاديًا وتشهدان تفاهمًا في الأمور الاقتصادية والاستثمارية والسياسية، وحسب الإحصائيات التي أدرجتها إدارة شؤون الترويج والاستثمار في وزارة الاقتصاد الإماراتية، بأن عدد الشركات السعودية العاملة في دولة الإمارات بلغ نحو 32 شركة و51 وكالة تجارية وأكثر من 1694 علامة تجارية سعودية، كما بلغ حجم التجارة المتبادلة بين البلدين 80 مليار درهم في 2013. وتأتي المملكة في المركز الأول باستحواذها على ما نسبته 30 في المائة من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية مع الدول العربية.
ومن جهته، قال محمد حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج التجاري والاستثمار من وزارة الاقتصاد بالإمارات: «تعد هذه المشاركة فرصة فعلية لتعزيز إمكانية الاستثمار وأساليب التعاون بين الإمارات والسعودية»، مشيرا إلى وجود علاقة خاصة تجمع البلدين، ومؤكدًا حرص دولة الإمارات على السعي لإيجاد حلول سليمة وخطوات جادة لتفعيل دور العلاقات الاستراتيجية في كل المجالات.
وفي هذا الصدد قال نايف الراجحي، رئيس شركة نايف الراجحي الاستثمارية: «تجدر الإشارة هنا إلى أن شراكتنا مع شركة الاتحاد العقارية ما هي إلا باكورة ثمار هذه المشاركة وخطوة نحو شراكات وتحالفات استثمارية فعالة بين البلدين، وتفعيل تبادل الخبرات المؤثرة لزيادة الفرص الاستثمارية المحلية والإقليمية».



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.