كشف المغني الكندي جاستن بيبر أول من أمس (الجمعة)، أنّه يعاني من متلازمة «رامزي هانت»، التي تسببت في شلل أحد جانبي وجهه.
https://www.youtube.com/watch?v=TOEWTf4wrPE&ab_channel=TrueExclusives
فما هي متلازمة «رامزي هانت»؟ وما أسباب حدوثها؟
وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فإن متلازمة «رامزي هانت» هي اضطراب عصبي نادر، يحدث عندما يصيب فيروس الحماق النطاقي عصباً في الوجه قرب الأذن ويوقف الحركة في نصف الوجه.
وفيروس الحماق النطاقي هو الفيروس نفسه الذي يسبب جدري الماء والهربس النطاقي.
ويمكن أن تظل أعراض الفيروس كامنة عند البالغين، في حين أنها قد تنشط فجأة ولسبب غير معروف عند البعض، متسببة في متلازمة «رامزي هانت».
ومتلازمة «رامزي هانت» ليست معدية. وغالباً ما يكون تأثيرها أكثر حدة لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ما أعراض متلازمة «رامزي هانت»؟
هناك نوعان من الأعراض الرئيسية لمتلازمة «رامزي هانت».
الأول هو طفح جلدي مؤلم، غالباً مع ظهور بثور، في أذن واحدة وحولها، والآخر هو شلل العصب الوجهي في نفس جانب الأذن المصابة.
وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى لهذه المشكلة الصحية ألم الأذن، وفقدان السمع، وطنين الأذن، وجفاف الفم، وتغيراً في حاسة التذوق.
كيف يمكن علاج هذه الحالة؟
يعالَج الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة عادةً بأدوية من عائلة الستيرويدات وأدوية مضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير أو فالاسيكلوفير.
وفي بعض الأحيان، يتم وصف مسكنات الألم القوية للمرضى، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشكلات في الوجه نتيجة للمتلازمة، يمكن أن يجري الأطباء «ترقيعاً للعين»، وهي وسيلة للعلاج يتم فيها وضع رقعة على العين الجيدة حتى تضطر العين الكسولة إلى العمل.
وإذا كان الضرر الذي أصاب العصب منخفضاً نسبياً، فإن الأشخاص غالباً ما يتعافون في غضون أسابيع قليلة.
ولكن إذا كان الضرر شديداً، فقد لا يتعافى الأشخاص تماماً.