كشف تقرير جديد عن إعداد خطة الجلوس في الحدث الرئيسي ضمن الاحتفالات بيوبيل الملكة البريطانية البلاتيني، لمنع الأمير هاري وميغان ماركل من الظهور في الصور مع أعضاء كبار آخرين في العائلة المالكة، وفقاً للمحرر في «ديلي ميل» ريتشارد إيدن.
في حديثه بالبرنامج الحواري الملكي «بالاس كونفيدانشال»، يوضح إيدن أن أفراد العائلة المالكة الآخرين مثل الأميرتين بياتريس ويوجيني طُلب منهما البقاء في مقاعدهما لتجنب الظهور في أي «صور مؤسفة» بوسائل الإعلام بعد ذلك.
ويقول: «كان هناك موكب لمغادرة الكاتدرائية، وهذا يعني أن هاري وميغان كانا بعيدين عن العائلة».
وتابع: «كان عليهما الانتظار حتى يغادر الجميع في الصف أولاً حتى لا يتم تصويرهما، فلم يظهرا في اللقطات نفسها مع الأمير تشارلز أو الأمير ويليام».
تخبر المراسلة والكاتبة الملكية فيكتوريا مورفي البرنامج أنها «متأكدة» من أن خطة الجلوس «يتم تحديدها مسبقاً».
وتقول: «من الصعب ألا ننظر إليها على أنها علامة، إن لم تكن المسافة بين الأخوين - تلك المسافة المادية بينهما في خطة الجلوس هذه... طوال عطلة نهاية الأسبوع، لم تظهر أي صورة تجمع ويليام وهاري معاً، باستثناء اللقطات الواسعة في الكاتدرائية».
وأشارت مورفي إلى أنه «بالنظر إلى أنه كانت لديهما نهاية هذا الأسبوع كفرصة لإظهار الوحدة، أعتقد أنه من الواضح أن ويليام وهاري لم يبذلا جهداً في أي وقت من أجل ظهورهما جنباً إلى جنب».
يعتقد كاتب السيرة الملكية والمؤلف روبرت هاردمان، أن حقيقة حفاظ هاري وميغان «على ظهور قليل جداً» تعد أمراً إيجابياً للعلاقات الأسرية.
وقال: «لقد ظهرا في حفلات قالا إنهما سيوجدان فيها وليس في أحداث أخرى، وأعتقد أن ذلك سيقطع شوطاً طويلاً نحو تطبيع عودتهما إلى هذه الأحداث... أعتقد أنه في غضون عامين، لن يكون الأمر يستحق النشر إذا عادا من أجل حضور شيء ما».