اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني تؤمن احتياجات الشتاء بـ3.3 مليون دولار

تنفذ على ثلاث مراحل

اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني تؤمن احتياجات الشتاء بـ3.3 مليون دولار
TT

اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني تؤمن احتياجات الشتاء بـ3.3 مليون دولار

اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني تؤمن احتياجات الشتاء بـ3.3 مليون دولار

أنهت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني، المرحلة الثالثة من مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان، الذي تم اعتماده من الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الأفغاني، حيث وجه بتأمين الاحتياجات الإغاثية للشعب الأفغاني خلال فصل الشتاء، وتم اعتماد مبلغ إجمالي 3.3 مليون دولار (12.5 مليون سعودي) لتأمين السلال الغذائية والبطانيات، وتنفيذه على ثلاث مراحل بالتعاون مع الجهات الرسمية المعنية في أفغانستان بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في كابل.
وقامت اللجنة بشراء وتأمين 55 ألف سلة غذائية، و50 ألف بطانية يقدر وزنها الإجمالي بـ (1787.5) طن من أجود المواد الغذائية والبطانيات، أغيثت بها 55 ألف أسرة فقيرة تأثرت بالكوارث الطبيعية في عموم أفغانستان، وتم تسيير ثلاث قوافل على مراحل مختلفة في 25 ولاية أفغانية، وتم التوزيع بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، وإدارة مكافحة الكوارث الطبيعية في أفغانستان.
وأكد الدكتور ساعد الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس اللجنة، أن اللجنة تبذل قصارى جهدها في تواصل مساعداتها للمنكوبين وتوصيل الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم في مناطق وجودهم، موضحا أنه تم اعتماد (137) مليون ريال من الأمير محمد بن نايف لتنفيذ مشروعات تعليمية وصحية وبرامج إغاثية، تم الانتهاء من دراستها والإعداد لها وجاري البدء بتنفيذها.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.