الملكة إليزابيث قد تغيب عن حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث «لظروفها الصحية»

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أ.ب)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أ.ب)
TT

الملكة إليزابيث قد تغيب عن حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث «لظروفها الصحية»

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أ.ب)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (أ.ب)

أكد تقرير صحافي أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ستغيب عن حفل افتتاح دورة ألعاب الكومنولث هذا الصيف في برمنغهام، نظرا لظروفها الصحية.
وقال عدد من المنظمين للمسابقة الرياضية، التي تتنافس فيها دول الكومنولث، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «بسبب ضعفها المتزايد، من غير المتوقع أن تحضر الملكة المسابقة، التي ستعقد في 28 يوليو (تموز)».

وأضافوا: «من المقرر أن يحضر الأمير تشارلز، أمير ويلز، نيابة عن والدته في حفل الافتتاح الشهر المقبل، كما أنه من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من أعضاء آخرين في العائلة المالكة على حضور المنافسة، التي تقام هذا العام في بريطانيا».
والملكة إليزابيث هي راعية اتحاد ألعاب الكومنولث، ولم تفوت سوى عدد قليل من الأحداث التي أطلقها الاتحاد على مدار العقود السبعة الماضية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وضعت الملكة رسالة داخل عصا دورة ألعاب الكومنولث، لن تُقرأ حتى انطلاق الألعاب.

وسافرت هذه العصا إلى 72 دولة ومنطقة في الكومنولث، في تقليد معروف يحدث قبل بدء دورة الألعاب.
وفي الأشهر الأخيرة، اضطرت الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 96 عاما، إلى عدم حضور عدد من المناسبات والأحداث، بسبب ما يصفه قصر باكنغهام بأنه «مشكلات في الحركة».
وستكون ملكة بريطانيا في اسكتلندا لقضاء إجازتها الصيفية وقت انطلاق الدورة الثانية والعشرين لألعاب الكومنولث الشهر القادم، ما يعني أنها ستضطر إلى السفر إلى برمنغهام لحضور الافتتاح، وهذا الأمر سيكون مرهقًا للغاية بالنسبة لها في الوقت الحالي.
وامتنع قصر باكنغهام عن التعليق على هذا الأمر. إلا أن أحد المصادر الملكية أكد أن «الملكة ما زالت تضع هذا الحدث في جدولها» وأن «أي قرار يتعلق بحضور الملكة لحدث ما عادة ما يتخذ قبل انطلاق الحدث بوقت قصير».


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.