الثقة بالنفس تقود ريال مدريد إلى المجد في دوري أبطال أوروبا

كورتوا وبنزيمة أفضل لاعبين في صفوف «النادي الملكي»

الريال يحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة (أ.ف.ب)
الريال يحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة (أ.ف.ب)
TT

الثقة بالنفس تقود ريال مدريد إلى المجد في دوري أبطال أوروبا

الريال يحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة (أ.ف.ب)
الريال يحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة (أ.ف.ب)

في كل مناحي الحياة، هناك أشخاص تكون أعظم صفة في شخصياتهم هي الثقة بالنفس، ويحقق هؤلاء الأشخاص نجاحاً كبيراً، ولا يمكنك أن تعرف أبداً السبب وراء ذلك، ويجعلك هذا الأمر تسأل نفسك: ما الذي يفعله هؤلاء في واقع الأمر؟ وينطبق ذلك على نادي ريال مدريد، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشرة في تاريخه بعد الفوز على ليفربول بهدف دون رد في المباراة النهائية. لا يمكن أن يكون هذا مجرد حظ، فمن المؤكد أن الأمر يتجاوز ذلك بكثير. ومع ذلك، ففي كل مباراة من مباريات خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، ضد باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي، كان ريال مدريد هو الأقل تسديداً على المرمى من منافسيه. وفي المباراة النهائية يوم السبت الماضي، سدد ليفربول 24 تسديدة على المرمى، مقابل أربع تسديدات فقط لريال مدريد. وكان الفارق الوحيد بين المباراة النهائية وما حدث قبلها هو أننا لم نصل إلى نقطة معينة تقدم فيها ليفربول في النتيجة، وبدا الأمر وكأنه قد حسم اللقاء قبل أن يعود ريال مدريد كما حدث في المواجهات السابقة، كما لم يسجل كريم بنزيمة في هذه المباراة.
لكن ليفربول عانى من تلك المتلازمة الغريبة التي يبدو أنها أصابت جميع منافسي ريال مدريد في مرحلة ما عندما اعتقدوا أنهم الأفضل والأقرب للفوز، قبل أن يفشلوا في القيام بأبسط المهام. لقد تحول اللاعبون أصحاب الخبرات الكبيرة إلى مجموعة من المراهقين أمام خبرات ريال مدريد الهائلة، ووجدوا أنفسهم غير قادرين على فعل أي شيء، فكانوا يخطئون في التمرير، ويرسلون كرات عرضية غير متقنة، ولا يراقبون المهاجمين كما ينبغي، ويتركونهم بمفردهم في أماكن خطيرة بشكل غريب. وحتى المدافعين وحراس المرمى الذين كانوا يتمتعون بالصلابة طوال الموسم انتهى بهم الأمر بالاستلقاء داخل منطقة الجزاء لتصطدم الكرة بأقدامهم بشكل غريب، كما قررت تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) إلغاء الهدف الذي أحرزه بنزيمة بشكل غير مفهوم ولا يمكن لأحد تفسيره!
قد يشير ليفربول إلى أن ساديو ماني سدد كرة في القائم، وأن تيبو كورتوا تصدى لكرتين رائعتين، وأن النادي الإنجليزي كان صاحب الفرص الأكثر، لكن الحقيقة هي أنه لم يكن هناك شعور بأن ليفربول قادر على إدراك التعادل. وحتى عندما كانت الجماهير الإنجليزي تردد بحماس عبارة «لن تمشي وحدك أبداً» في الوقت المحتسب بدل الضائع، فإن ذلك لم يثر حماس اللاعبين بالشكل المطلوب من أجل العودة في المباراة. أما فيما يتعلق بالفرصتين المحققتين اللتين أنقذهما كورتوا، ففي الفرصة الأولى تحرك الحارس البلجيكي من مرماه وألقى بنفسه على قدمي محمد صلاح بينما كان يحاول رفع الكرة من فوقه. في الحقيقة، كانت هناك سرعة وشراسة وقراءة ممتازة للعبة من جانب كورتوا. وجاءت الفرصة الثانية بعد أن صنع صلاح الفرصة لنفسه من لا شيء.

                                                أنشيلوتي وفينيسيوس جونيور صاحب هدف الفوز (إ.ب.أ)
لقد كان صلاح يركز على إحراز هدف بلمسة سحرية، حيث وجه قدمه بزاوية معينة وبدا مستعداً لتسجيل هدف من الأهداف الساحرة التي أمتعنا بها عندما كان في أفضل حالاته قبل فترة أعياد الميلاد. لكن كورتوا وقف له بالمرصاد ومد ذراعه وأبعد الكرة عن المرمى، وأنقذ فرصة محققة. وذهب ثلاثة من لاعبي ريال مدريد إلى كورتوا يقفزون فوقه، في مشهد يعكس تماماً الفرصة الاستثنائية التي أنقذها.
في الحقيقة، يعد كورتوا وكريم بنزيمة هما أفضل لاعبين في صفوف ريال مدريد في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي يعكس الكثير عما قدمه الفريق هذا الموسم. وما إن أطلق الحكم صافرة النهاية حتى ركض لوكا مودريتش بسرعة نحو كورتوا ليحتضنه، تعبيراً منه عن المستوى الاستثنائي الذي قدمه الحارس البلجيكي. وبالنسبة لكرة القدم على مستوى النخبة في الوقت الحالي، قد يكون حارس المرمى هو الأفضل في مباراة أو اثنتين، لكن من غير المعتاد أن يكون حارس المرمى بهذا القدر الهائل من التركيز طوال الموسم.
لكن لم يكن هذا موسماً عادياً لريال مدريد، الذي نجح في العودة في النتيجة بعد التأخر أكثر من مرة وقدم لحظات من التألق والإبداع عندما كان في حاجة ماسة إلى ذلك. إن الطريقة التي أنقذهم بها كورتوا مراراً وتكراراً تعكس تميز وقدرات هذا الحارس العملاق، لكنها في الوقت نفسه تعكس حقيقة أخرى، وهي أن الفريق الحالي لريال مدريد لم يكن قادراً على التحكم تماماً في زمام الأمور، والدليل على ذلك أنه كان في حاجة ماسة أكثر من مرة لجهود مهاجمه الفذ كريم بنزيمة لاستغلال أنصاف الفرص وهز الشباك، واحتاج إلى مودريتش لاستحضار تمريراته السحرية مراراً وتكراراً، واستفاد كثيراً من الخطر الهائل الذي يمثله فينيسيوس عندما ينطلق في المساحات الخالية خلف مدافعي الفرق المنافسة.
ربما إذا كان لديك عدد كافٍ من اللاعبين الرائعين الذين لا يزالون قادرين على تغيير نتائج المباريات في لحظة واحدة، فهذا يكفي، كما حدث عندما مرر مودريتش تمريرة سحرية بخارج القدم إلى بنزيمة في هدف التعادل في مرمى تشيلسي على ملعب «سانتياغو برنابيو»، وهي اللحظة التي كانت حاسمة في مسيرة الفريق لأنها كانت تتطلب براعة استثنائية في مثل هذا التوقيت القاتل. وعلاوة على ذلك، من الواضح للجميع أن متوسط أعمار لاعبي ريال مدريد مرتفع، كما فشل النادي في التعاقد مع النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، الذي كان يُنظر إليه لفترة طويلة على أنه يمثل مستقبل النادي، وبالتالي يجب إعادة بناء الفريق، لكن من الواضح للجميع أيضاً أن ثقة لاعبي ريال مدريد في أنفسهم وفي ناديهم لا تزال كبيرة كما كانت دائماً.
وفي الوقت الذي نتحدث فيه عن «فلسفة» معظم المديرين الفنيين البارزين، وعن الخطط التكتيكية للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا، التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، وعن خطة المدير الفني لليفربول يورغن كلوب، التي تعتمد على استخلاص الكرة من الخصم في أسرع وقت ممكن، فإن أول مدير فني يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات هو كارلو أنشيلوتي، الذي يتميز بأنه مدير فني يعمل في هدوء وبطريقة عملية تماماً. لقد خسر أنشيلوتي مع إيفرتون أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بخماسية نظيفة، لكنه مع ريال مدريد مختلف تماماً، حيث قاد النادي الملكي للحصول على البطولة الأقوى في القارة العجوز للمرة الرابعة عشرة في تاريخ النادي في إنجاز إعجازي!
وبلقب جديد ومثير في بطولة دوري أبطال أوروبا، أكد أنشيلوتي أنه عاشق الألقاب والأرقام القياسية. وقال أنشيلوتي، إنه يشعر بأن الحظ حالفه بالعودة إلى تدريب ريال مدريد قبل بداية هذا الموسم، كما أشاد بشخصية فريقه الذي نجح في اجتياز أكثر من عقبة صعبة في طريقه إلى النهائي، ثم حقق الفوز الثمين على ليفربول في النهائي.
وأوضح ضاحكاً: «إنني الرجل القياسي... حالفني الحظ بالقدوم إلى هنا في العام الماضي وأن أقدم موسماً رائعاً... كالمعتاد، وجدت نادياً رائعاً وفريقاً مميزاً بالفعل يمتلك إمكانات هائلة وشخصية قوية على المستوى الذهني. أعتقد أن هذا الموسم كان في القمة». وأشار: «أعتقد أننا اجتزنا اختباراً صعباً بالفعل في كل مباراة. الجماهير ساعدتنا كثيراً، خصوصاً في مواجهة الدور قبل النهائي أمام مانشستر سيتي وفي النهائي أمام ليفربول... نشعر بالسعادة فعلاً. حقاً، ماذا يمكن أن نقول؟ لا يمكنني قول المزيد».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.