بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

جدل بين أيسلندا صاحبة المشروع و{بينالي}

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
TT

بعد أسبوعين من افتتاحه.. أول مسجد مؤقت في البندقية يوصد أبوابه

المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)
المسجد نجح في جذب أعداد كبيرة من المسلمين من خارج فنيسيا («الشرق الأوسط»)

بعد أسبوعين من افتتاحه، أغلق المسجد المؤقت، الذي أقامته دولة آيسلندا ضمن مساهمتها في بينالي البندقية، أبوابه بوجه الزائرين.
ولا يبدو قرار إغلاق المسجد، الذي يُعد الأول من نوعه في البندقية غريبًا، وإن كان محزنا للمسلمين هناك. فمنذ الإعلان عن إقامته داخل كنيسة كاثوليكية غير مستخدمة في حي كاناراغيو ضمن فعاليات بينالي البندقية للفنون، بدأت التحذيرات من قبل السلطات المحلية من المشروع خوفًا من أن يثير ذلك مشاعر عداء أو عمليات إرهابية من جماعات معادية للإسلام.
واشتعل جدل بين المركز الفني لآيسلندا والبينالي. وقال المركز إن إغلاق المسجد يعني أن البينالي لم يعد «مجالا للتعبير الفني الحر، وأن إدارة البينالي تسمح فقط للفنانين بالتعبير عن مواضيع مقبولة للسلطات المحلية».
وسارعت إدارة البينالي بالرد قائلة إنها تحاول إيجاد حل عبر اجتماعات مع السلطات في المدينة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين