«داعش» يبدأ التدمير في تدمر وراياته السوداء فوق قلعتها الأثرية

محاولات في القاهرة لتشكيل «المعارضة الوطنية السورية»

مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يبدأ التدمير في تدمر وراياته السوداء فوق قلعتها الأثرية

مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
مقاتلون من بعض فصائل المعارضة الإسلامية السورية يقودون دبابة غنموها من جيش النظام في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

بعد تدميره آثار النمرود والحضر في العراق، يبدو أن تنظيم داعش باشر تدمير الآثار في مدينة تدمر السورية، التي سيطر عليها منتصف الأسبوع الحالي.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم دخول عناصر التنظيم المتطرف إلى متحف المدينة. وأوضح: «تلقينا ليلا معلومات من تدمر قبل انقطاع الاتصالات بأنهم فتحوا أبواب المتحف الخميس ودخلوا إليه، وكان هناك تكسير لبعض المجسمات الحديثة التي تمثل عصور ما قبل التاريخ وتستخدم لأهداف تربوية، ثم أغلقوا أبوابه ووضعوا حراسا على مداخله».
في غضون ذلك، نشر «داعش» صورا لمقاتليه وهم يرفعون أعلامه السوداء فوق قلعة تدمر التاريخية، وحملت إحدى الصور عبارة «قلعة تدمر تحت سلطان الخلافة».
من جهة أخرى، أعلن المعارض السوري هيثم منّاع أن مجموعة من المعارضين يعدون لإطلاق تجمع جديد وحمل اسم «المعارضة الوطنية السورية»، بديلا عن «الائتلاف السوري المعارض» خلال مؤتمر القاهرة المزمع عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.