السعودية تكشف عن هوية انتحاري القديح.. وتحذر: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يحاول إثارة الفتنة

«الداخلية» أكدت القبض على 26 من خلية «داعش».. والإرهابي استخدم مادة «آر دي إكس» في التفجير

السعودية تكشف عن هوية انتحاري القديح.. وتحذر: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يحاول إثارة الفتنة
TT

السعودية تكشف عن هوية انتحاري القديح.. وتحذر: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يحاول إثارة الفتنة

السعودية تكشف عن هوية انتحاري القديح.. وتحذر: لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه من يحاول إثارة الفتنة

بعد 24 ساعة من وقوع الجريمة, كشفت وزارة الداخلية السعودية، أمس، عن هوية الانتحاري الذي فجر نفسه داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، خلال صلاة الجمعة أول من أمس، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه إثر مباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة «اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة أنه يدعى صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الإرهابي في الخارج».
وأوضح أن الخلية كان كشف عنها أخيرا، وقبض على 26 من عناصرها، وجميعهم سعوديو الجنسية. وأضاف أن المعمل الجنائي «أثبت من خلال فحص العينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع RDX (آر دي اكس)». وبين أن نتائج التحقيقات أسفرت عن ثبوت تورط 5 من عناصر هذه الخلية الإرهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض أخيرا.
من جانبه، حذر الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، من أن السعودية «لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه من يحاول إثارة الفتنة في البلاد»، مؤكدا أن يد العدالة ستطال المتورطين في هجوم مسجد القديح. وجاءت تصريحات أمير المنطقة الشرقية خلال عيادته عددا من المصابين في مستشفى القطيف المركزي مساء أمس. وقال إن «الإرهابيين المجرمين لم يضعوا أي اعتبار لحرمة النفس المعصومة لمسلمين يؤدون الصلاة الواجبة في أطهر البقاع وهي المسجد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».