زيلينسكي يناشد العالم تزويد أوكرانيا بالأسلحة وفرض عقوبات «قصوى» على موسكو

في كلمة ألقاها أمام «منتدى دافوس»

زيلينسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى «منتدى دافوس» اليوم (أ.ف.ب)
زيلينسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى «منتدى دافوس» اليوم (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يناشد العالم تزويد أوكرانيا بالأسلحة وفرض عقوبات «قصوى» على موسكو

زيلينسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى «منتدى دافوس» اليوم (أ.ف.ب)
زيلينسكي متوجهاً عبر الفيديو إلى «منتدى دافوس» اليوم (أ.ف.ب)

اغتنم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الكلمة التي ألقاها أمام «منتدى دافوس»، اليوم (الاثنين)، ليناشد العالم دعم بلاده بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات «قصوى» على موسكو.
وقال زيلينسكي؛ متوجهاً عبر الفيديو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأشخاص لو أن كييف حصلت على «100 في المائة من احتياجاتنا مرة واحدة في فبراير (شباط)» الماضي عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي؛ الذي ظهر بقميص زيتوني محاطاً بالأعلام الأوكرانية: «لهذا السبب تحتاج أوكرانيا إلى جميع الأسلحة التي نطلبها، وليس فقط تلك التي تم تقديمها».
ودعا الرئيس الأوكراني إلى فرض حظر نفطي على روسيا وعقوبات على جميع مصارفها والتخلي عن قطاع تكنولوجيا المعلومات التابع لها، بينما حض جميع الشركات الأجنبية على مغادرتها. وقال: «يجب ألا تكون هناك أي تجارة مع روسيا... أعتقد أنه ليس هناك حتى الآن عقوبات من هذا النوع على روسيا، ويجب أن تكون كذلك».
وبينما تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا لحظر النفط والغاز الروسيين، تسود انقسامات في صفوف الاتحاد الأوروبي بشأن فرض إجراءات مشابهة؛ إذ تعتمد دول في الاتحاد مثل ألمانيا والمجر بشكل كبير على واردات الغاز الروسية.
وتهيمن الحرب في أوكرانيا على محادثات «دافوس» الحالية؛ أول اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي منذ أكثر من عامين. وفرض تفشي فيروس «كورونا» إلغاء الحدث بصيغته الحضورية عام 2021 وتأجيله هذا العام إلى مايو (أيار) الحالي.


مقالات ذات صلة

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرقي أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».