الأمم المتحدة تطالب بالكف عن قصف المدارس في أوكرانيا

جانب من اجتماع لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
جانب من اجتماع لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تطالب بالكف عن قصف المدارس في أوكرانيا

جانب من اجتماع لمجلس الأمن الدولي (رويترز)
جانب من اجتماع لمجلس الأمن الدولي (رويترز)

طالبت الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، بالكف عن قصف المدارس في أوكرانيا، منددة في الوقت نفسه باستخدام هذه المؤسسات لأغراض عسكرية، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد بناء على طلب فرنسا والمكسيك، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المسؤول في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عمر عبدي: «ينبغي أن تتوقف هذه الهجمات» على المدارس، مضيفا: «حتى الأسبوع الماضي، تعرضت 15 مدرسة من أصل 89 تدعمها يونيسف في شرق أوكرانيا لأضرار أو تدمير منذ بداية الحرب».
وتابع عبدي بأن «مئات المدارس في أنحاء البلاد أصيبت بالمدفعية الثقيلة وبضربات جوية أو بأسلحة أخرى في مناطق مأهولة، فيما تستخدم مدارس أخرى كمراكز معلومات أو ملاجئ أو مراكز إمداد أو لأغراض عسكرية، مع تأثير بعيد المدى على عودة الأطفال إلى المدرسة».
وخلال النقاش، ذكرت المكسيك وفرنسا بأن استهداف المدارس يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1508022264825987077?t=JhKof1dMKZHLiEiNXuEIjQ&s=09
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير إن «الجيش الروسي يواصل قتل المدنيين وبينهم أطفال» و«كلفة الحرب» بالنسبة إلى هؤلاء «رهيبة»، مطالبا بوقف الأعمال القتالية.
لكن نظيره الروسي فاسيلي نيبنزيا رفض ما اعتبره «اتهامات عبثية» للقوات المسلحة الروسية. وأكد أن روسيا تقدم مساعدة إنسانية إلى الأطفال في دونباس (شرق أوكرانيا) حيث يشن الجيش الأوكراني منذ أكثر من ثمانية أعوام «حربا أهلية على شعبه».
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن تدريس التاريخ للأطفال في أوكرانيا مشوه.
من جهته، طالب السفير الأوكراني لدى المنظمة الدولية سيرغي كيليتسيا الأمم المتحدة بالتحرك لتمكين أطفال فصلوا عن عائلاتهم من الاجتماع بها مجددا. وجدد اتهام روسيا بمواصلة «عمليات خطف الأطفال الأوكرانيين» وقال: «بعد نقلهم قسرا إلى روسيا، يقوم مواطنون روس بتبنيهم في شكل غير قانوني».
وكانت المسؤولة في دائرة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جويس مسويا اعتبرت أن «المعارك الشرسة تتسبب بمعاناة إنسانية هائلة»، لافتة إلى أن «المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال، يدفعون الثمن الأكبر لذلك».
وشددت المسؤولة الأممية على وجوب دعم «التحرك ضد الألغام»، مؤكدة أن «نزع الألغام هو أولوية لفتح الفضاء الإنساني».
وحضت «طرفي النزاع على إزالة أي عائق أمام تنقل الطواقم الإنسانية لضمان استمرار إيصال المساعدة الحيوية في كل أنحاء أوكرانيا».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.