الإمارات: أحكام بالسجن لخمسة خليجيين بتهم السخرية والإضرار بمكانة رموز البلاد

الأحكام صدرت بحضور المتهم الأول وغياب الأربعة الآخرين

الإمارات: أحكام بالسجن لخمسة خليجيين بتهم السخرية والإضرار بمكانة رموز البلاد
TT

الإمارات: أحكام بالسجن لخمسة خليجيين بتهم السخرية والإضرار بمكانة رموز البلاد

الإمارات: أحكام بالسجن لخمسة خليجيين بتهم السخرية والإضرار بمكانة رموز البلاد

قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات بالسجن عشر سنوات للمتهم الأول والمؤبد لباقي المتهمين الآخرين في قضية الخليجيين الخمسة، والمتهمين بنشر معلومات وأخبار وبيانات وإشاعات وصور على مواقع إلكترونية وموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «بقصد السخرية والإضرار بسمعة وهيبة ومكانة رموز الإمارات».
وصدرت الأحكام في القضية التي عرفت بقضية «بو عسكور» حضوريا بحق المتهم الأول «ح.ع.م.ع» وغيابيا بحق المتهمين الأربعة «ج.ح.ع» و«ح.خ.ا» و«ر.ع.ا» و«ع.م.ا» بعد إحاطة المحكمة بواقع الدعوى وما حصلته من الأوراق والمستندات المعروضة عليها، وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها في الجلسات واستمعت لأقوال المتهم ودفاعه، وعرضت لأدلة الإثبات من أقوال الشهود وتقارير الخبراء وخلصت إلى قضائها الذي أسسته على أسباب سائغة لها معينها من الواقع والقانون وبما يكفي لتكوين عقيدتها.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية «وام» حكمت المحكمة بتغريم كل المتهمين مليون درهم (272 ألف دولار) ومصادرة الأجهزة المضبوطة وإبعادهم بعد تنفيذ العقوبات المقضي بها، وتحققت المحكمة خلال الجلسات الماضية من صحة إعلان باقي المتهمين في القضية واستمعت لأقوال المتهم الأول ومرافعة دفاعه.
وكانت النيابة العامة قد عرضت خلال الجلسات المعاينة التصويرية للجريمة واعترافات المتهم الأول، وقالت إن المتهمين ارتكبوا الجناية المؤثمة بالمادتين 29 و41 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات والمادتين» 102 / أ» و«103 / د» من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته.
ومثل أمام المحكمة المتهم الأول بحضور بعض من ذويه وممثلي وسائل الإعلام وأعضاء من منظمات المجتمع المدني في البلاد.
وكانت النيابة العامة الإماراتية قد وجهت للخليجيين الخمسة تهمة الإساءة إلى رموز الدولة عبر حسابات باسم «بوعسكور» في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، ونشر معلومات ورسوم مسيئة ومهينة.
وبحسب معلومات سابقة فإن المتهمين استخدموا شرائح هواتف محمولة إماراتية مسجلة بأسماء أجنبية، وذلك من خلال شبكة التجوال الدولي، وعملوا على استخدامها في الإساءة إلى الرموز الإماراتية عن طريق مواقع التواصل، وذلك للإيهام بأن المستخدمين إماراتي الجنسية، في الوقت الذي ضبطت سلطات الأمن في الإمارات حركة الشرائح الإلكترونية ومستخدميها، وخروجها من البلاد.
من جهة أخرى حكمت المحكمة الاتحادية بالسجن ثلاث سنوات على المتهم «أ.ش.أ» إماراتي الجنسية عن التهم المسندة إليه بالإساءة لرموز الدولة في مكان عمله.



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.