أظهرت إحصاءات أميركية، بناء على مسح للدم صدرت نتيجته، الثلاثاء، أن نحو 58 في المائة من سكان الولايات المتحدة بشكل عام وأكثر من 75 في المائة من الأطفال الأصغر سناً أصيبوا بمرض «كوفيد – 19» منذ بداية الوباء، وذلك بفضل الزيادة القياسية في إصابات موجة المتحور «أوميكرون».
وأظهرت دراسة عينات الدم التي أُرسلت إلى المختبرات بين ديسمبر (كانون الأول) وفبراير (شباط) في أثناء تفشي حالات «أوميكرون»، أن معدلات الإصابة بين الأطفال، الذين لم يحصل كثيرون منهم على التطعيم، كانت هي الأعلى خلال تلك الزيادة، في حين أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً فأكثر، وهم الشريحة السكانية الأولى بالحصول على التطعيم، كانت معدلات الإصابة بينهم هي الأقل.
وبحسب «رويترز»، بحث العلماء عن أجسام مضادة محددة يتم إنتاجها كرد فعل على الفيروس، التي لا تظهر إلا بعد الإصابة ولا يتم إنتاجها بواسطة لقاحات «كوفيد – 19».
وفي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 عاماً، تبين وجود الأجسام المضادة المرتبطة بالعدوى لدى نحو 75.2 منهم خلال الفترة من ديسمبر إلى فبراير، ارتفاعاً من 44.2 في المائة في فترة الأشهر الثلاثة السابقة عليها.
دراسة: أكثر من نصف الأميركيين أصيبوا بـ«كورونا»
دراسة: أكثر من نصف الأميركيين أصيبوا بـ«كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة