رئيس حزب المحافظين: تغيير رئيس الوزراء الآن «سيضر بالبلاد بشكل خطير»

رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أوليفر داودن (رويترز)
رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أوليفر داودن (رويترز)
TT

رئيس حزب المحافظين: تغيير رئيس الوزراء الآن «سيضر بالبلاد بشكل خطير»

رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أوليفر داودن (رويترز)
رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أوليفر داودن (رويترز)

قال رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أوليفر داودن، إن تغيير زعيم المملكة المتحدة «سيضر بشكل خطير بالبلاد»، فيما تستمر الدعوات لاستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، عن داودن قوله لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، أنه يتوقع أن يقود جونسون الحزب في الانتخابات العامة المقبلة، المتوقعة في غضون عامين تقريباً.
ويواجه جونسون تحقيقاً برلمانياً بشأن تصريحات سابقة له على خلفية قضية الحفلات التي جرى تنظيمها في «داونينغ ستريت» في انتهاك للقواعد خلال الجائحة، حيث اتهمه مشرعون من المعارضة بالكذب بشأن فضيحة «بارتي غيت»، التي تورط فيها ساسة بارزون تجاهلوا قواعد الإغلاق الرامية إلى احتواء فيروس كورونا.
وربما يقوم جونسون بعمل استعدادات لإجراء انتخابات مبكرة، في محاولة لتخفيف الضغط من داخل حزبه لتغيير قيادته، طبقاً لما ذكرته صحيفة «ميل» اليوم (الأحد)، نقلاً عن أشخاص في الحكومة لم تكشف عن هويتهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.