ذعر في مبنى الكابيتول بعد تحليق طائرة في أجوائه والشرطة تتحدث عن «إنذار خاطئ» أدى إلى إخلاء المبنى

ذعر في مبنى الكابيتول بعد تحليق طائرة في أجوائه والشرطة تتحدث عن «إنذار خاطئ» أدى إلى إخلاء المبنى
TT

ذعر في مبنى الكابيتول بعد تحليق طائرة في أجوائه والشرطة تتحدث عن «إنذار خاطئ» أدى إلى إخلاء المبنى

ذعر في مبنى الكابيتول بعد تحليق طائرة في أجوائه والشرطة تتحدث عن «إنذار خاطئ» أدى إلى إخلاء المبنى

حبس موظفو الكونغرس الأميركي أنفاسهم على مدى ربع ساعة مساء يوم الأربعاء، عندما أرسلت شرطة الكابيتول رسالة تحذيرية وأطلقت صفارات الإنذار لإخلاء المبنى ومحيطه بالكامل بسبب تحليق طائرة في أجوائه.
وقالت الشرطة إنها أمرت بإخلاء المبنى فوراً بعد تعقب «طائرة شكلت خطراً محتملاً على مبنى الكابيتول»، حيث يمنع تحليق الطائرات من دون إذن مسبق في أجوائه منذ اعتداءات الـ11 من سبتمبر (أيلول). وبعد 15 دقيقة من أجواء مشحونة في المبنى الذي غاب عنه المشرعون الموجودون في ولاياتهم لقضاء عطلة الربيع، تبيّن أن الطائرة المذكورة تحمل عناصر من مظليي الجيش الأميركي الذين كانوا في طريقهم إلى ملعب البيسبول الوطني المجاور للكونغرس للمشاركة في استعراض بالمظلات خلال مباراة بمناسبة يوم «تقدير الجيش».
وبحسب المعطيات الأولية، يبدو أن إدارة الطيران الفيدرالية التي يفترض أن تبلغ شرطة الكابيتول بتحركات من هذا النوع لتجنب حالة طوارئ مماثلة، غفلت عن إبلاغهم، ما أدى إلى حالة الهلع والإجلاء. وقد ثارت ثائرة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لدى سماع تفاصيل الحادثة، فانهالت بالانتقادات على إدارة الطيران، ووصفت فشلها في التواصل مع عناصر الشرطة بالتصرف «المثير للغضب الذي لا يغتفر»، وقالت في بيان: «إن الذعر غير الضروري الذي سببه هذا الإهمال الواضح كان مؤذياً للمشرعين والموظفين والعاملين الذين لا يزالون يعانون تداعيات الاعتداء على المبنى في السادس من يناير (كانون الثاني)».
وتابعت بيلوسي معلقة على قرار إدارة الطيران بإجراء «مراجعة شاملة وعاجلة» للحادث: «الكونغرس بانتظار مراجعة نتائج المراجعة الشاملة لتحديد ما هي الأخطاء التي ارتكبت ومن سوف يتحمل مسؤولية هذا الخطأ المثير للغضب والمخيف في إدارة الطيران الفيدرالية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».