«يوم الشمس»... كيم جونغ أون يحتفل بذكرى ميلاد جده مؤسس البلاد

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوّح للجماهير المشاركة في ذكرى ميلاد جده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوّح للجماهير المشاركة في ذكرى ميلاد جده (د.ب.أ)
TT

«يوم الشمس»... كيم جونغ أون يحتفل بذكرى ميلاد جده مؤسس البلاد

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوّح للجماهير المشاركة في ذكرى ميلاد جده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يلوّح للجماهير المشاركة في ذكرى ميلاد جده (د.ب.أ)

زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ضريح جده ومؤسس البلاد كيم إيل سونغ بمناسبة الذكرى السنوية لميلاده، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وزار كيم وزوجته، ري سول جو، قصر شمس كمسوسان أمس (الجمعة) بمناسبة الذكرى رقم 110 لميلاد كيم إيل سونغ، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية. ودفن في الضريح كل من جد الزعيم الحالي كيم إيل سونغ ووالده كيم جونغ إيل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتعد ذكرى ميلاد الزعيم المؤسس، الذي تتم الإشارة إليه في كوريا الشمالية بـ«يوم الشمس»، أهم عطلة وطنية في البلاد ويتم الاحتفال بها بإقامة فعاليات ثقافية ورياضية واسعة النطاق.

كما احتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السنوية بإطلاق الألعاب النارية وإقامة احتفال مسائي بالساحة الرئيسية في بيونغ يانغ وتوافد الآلاف وهم يرتدون الزي التقليدي الملون وأخذوا يغنون ويرقصون، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأسس كيم، الذي توفي في 1994، النظام الاستبدادي الذي يقوده الآن حفيده كيم جونغ أون.

وعادة ما تقيم كوريا الشمالية احتفالات أكبر في كل ذكرى سنوية تسجل مرور خمسة أعوام أو عقدا كاملا.
وبثت وسائل الإعلام الحكومية لقطات حية للحفل الذي أقيم في ساحة كيم إيل سونغ بعد غروب الشمس، لكنها لم تشر إلى عرض عسكري مرتقب.

وحضر كيم جونغ أون «اجتماعا وطنيا وموكبا عاما» في ساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ ولكنه لم يدل بأي تصريحات علنية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن مسؤولا كبيرا تحدث في الاجتماع قائلا إن كوريا الشمالية «ستتغلب على كل الصعوبات وستخرج منتصرة دائما».

وأشارت الوكالة إلى أن بعض فرق الرقص الأجنبية من روسيا ورومانيا والنمسا ولاوس قدمت عروضها عبر الفيديو. لكن مع استمرار حظر السفر عبر الحدود إلى حد كبير في إجراء لمكافحة الجائحة، لم ترد تقارير عن زيارة أجانب من الخارج.
ويئن اقتصاد كوريا الشمالية تحت وطأة إغلاق الحدود والعقوبات الدولية المفروضة بسبب برامجها النووية والصاروخية، وتحذر منظمات إغاثة من أزمات إنسانية محتملة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.