ترمب: أُجريت معي تحقيقات أكثر من رجل العصابات آل كابوني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب: أُجريت معي تحقيقات أكثر من رجل العصابات آل كابوني

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

زعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أنه تم التحقيق معه أكثر من العديد من رجال العصابات في بلاده مجتمعين، بما في ذلك رجل العصابات آل كابوني، وفقاً لمجلة «نيوزويك» الأميركية.
وقالت المجلة، إن ترمب، قال خلال مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية، إن «الديمقراطيين يستخدمون أجهزة إنفاذ القانون والنيابة في الولايات، والمدعي العام، والمدعين العموم كأسلحة ضده».
وأضاف «لقد أُجريت معي خلال 5 سنوات تحقيقات أكثر من تلك التي أُجريت مع مجرمين مثل آل كابوني، وجيسي جيمس، وبيلي ذا كيد معاً»، وتابع «هذا وصمة عار، إنه أمر مروع للغاية».
ولفتت «نيوزويك» إلى أن رجل عصابات آل كابوني على الرغم من ارتباطه بعدد من جرائم القتل، فإنه لم يسجن إلا بتهمة الاحتيال الضريبي.
وأضافت، أن ترمب يواجه عدداً من التحقيقات الجنائية والمدنية، لكن لم يتم توجيه اتهامات إليه في أي منها، وتشمل هذه المزاعم أنه ارتكب جريمة بمحاولاته منع الكونغرس من المصادقة على نتائج الانتخابات لصالح الرئيس الأميركي جو بايدن في 6 يناير (كانون الثاني).
كما يتم التحقيق مع ترمب بسبب تدخل مزعوم في الانتخابات فيما يتعلق بمكالمة هاتفية أجراها مع مسؤول بولاية جورجيا، حيث طلب منه الرئيس السابق «إيجاد» 11 ألفاً و780 صوتاً لتغيير فوز بايدن في الولاية.
ويبحث المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، ألفين براغ، أيضاً في مزاعم الاحتيال الضريبي في منظمة ترمب.
وقال ترمب، في مقابلته مع «فوكس نيوز»، إن المدعي العام السابق بيل بار رفض النظر في مزاعمه التي لا أساس لها من تزوير الناخبين في انتخابات 2020 لأنه كان قلقاً من التعرض للعزل.
وكان بار استقال من منصبه كمدعي عام في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بسبب إصرار ترمب الزائف على تزوير الانتخابات، بعد فترة وجيزة من الكشف عن أن وزارة العدل لم تجد أي دليل على وجود تزوير واسع النطاق للناخبين.
وخلال المقابلة، سأل مذيع «فوكس نيوز» شون هانيتي، ترمب عما إذا كان بايدن قد «تعرض للخطر» بعدما تم الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من الكومبيوتر المحمول الخاص بابنه هانتر بايدن، والتي رفضت العديد من وسائل الإعلام نشرها.

ورد الرئيس السابق بأن صحيفة «نيويورك بوست» التي كانت أول من نشر عن رسائل هانتر بايدن، والتي عرضت بالتفصيل تعاملاته التجارية في الصين وأوكرانيا قد «عززت سمعتها» بعدما أكدت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» على بعض ما نشرته الصحيفة، بعد أكثر من 18 شهراً من نشرها القصة لأول مرة.
وأضاف ترمب، أن رفض نشر قصة هانتر بايدن، التي نُشرت قبل أسابيع قليلة من انتخابات 2020، ربما يكون قد أثر على النتيجة، بينما كان يردد مرة أخرى مزاعم كاذبة بأن الانتخابات تم تزويرها، وانتقد التحقيقات ضده بسبب محاولاته لإلغاء الانتخابات
ولفتت «نيوزويك» إلى أن هانتر بايدن يخضع لتحقيق بشأن موارده المالية، بما في ذلك مزاعم غسل الأموال والمعاملات التجارية المزعومة مع دول أجنبية، منها الصين، وهو ما ينفيه، وقالت المجلة، إن بايدن غير متورط في هذا التحقيق.


مقالات ذات صلة

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

الولايات المتحدة​ أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

قال مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب إن رصد طائرات مسيرة في ولاية نيوجيرسي سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو: إسرائيل ليس لديها مصلحة بالدخول في صراع مع سوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، و«حرب غزة»، واتفاق الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة من فيديو متداول تظهر مسيرات في سماء نيو جيرسي (أ.ب)

لغز المسيّرات الغامضة في سماء أميركا مستمر... وترمب يدعو إلى إسقاطها

لا تزال مُسيّرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرقي الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.