مقتل نحو 20 مدنياً بهجوم مسلح على منجم ذهب في بوركينا فاسو

TT

مقتل نحو 20 مدنياً بهجوم مسلح على منجم ذهب في بوركينا فاسو

قُتل نحو 20 مدنياً ليلة أول من أمس بهجوم على منجم ذهب في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما قال سكان من المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال أحد السكان: «هاجم عشرات المسلحين على دراجات نارية موقع التنقيب عن الذهب في كوغديغوين» قرب بلدة برغا الريفية في بوروم بإقليم نامنتينغا. وأضاف: «للأسف، سجلنا مقتل نحو 20 شخصاً ونحو 20 جريحاً أيضاً» نُقلوا إلى المركز الاستشفائي الإقليمي في كايا الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر شمال شرقي واغادوغو. وأكد مقيم آخر هذه الحصيلة، لافتاً إلى مقتل 22 شخصاً، وإلى أن منفذي الهجوم «هم مسلحون أطلقوا النار على عمال المناجم من دون تمييز»، مضيفاً أن «الضحايا نساء وأطفال» دُفنوا الجمعة. وفي 12 مارس (آذار) الماضي، قُتل 11 شخصاً في هجوم على منجم ذهب في بالياتا في شمال بوركينا فاسو. وقبل يومين، استهدف هجوم مماثل منجم ذهب في توندوبي قرب الحدود النيجرية وأسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص، بحسب مصادر أمنية ومحلية.
ومنذ 3 أسابيع، قُتل نحو 80 مدنياً وعسكرياً في هجمات نُسبت إلى مجموعات جهادية مسلحة. وقال رئيس البلاد بالوكالة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو دانيبا: «لا يمكن ولا ينبغي قراءة تصاعد الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة على أنه علامة على التقاعس أو عدم فاعلية ما نقوم به على الأرض». وأعلن تشكيل لجان محلية للتحاور مع الجماعات المسلحة. وأسفر العنف الجهادي الذي يختلط أحياناً باشتباكات قبلية في بوركينا فاسو عن مقتل نحو ألفي شخص على مدى السنوات الست الماضية، وأجبر 1.4 مليون شخص على الفرار من ديارهم.
من جهة أخرى، في باماكو أعلن الجيش المالي مساء الجمعة أنه قتل «203 مقاتلين» ينتمون إلى «جماعات إرهابية مسلحة» وذلك خلال عملية بمنطقة في وسط مالي نفذت بين 23 و31 مارس الماضي. وقال الجيش في بيان إن هذه العملية «واسعة النطاق» التي جرت في «منطقة مورا على بعد 17 كيلومتراً شمال شرقي كواكجورو في دائرة دجينيه» أتاحت قتل «203 مقاتلين» ينتمون إلى «جماعات إرهابية مسلحة»، لافتا إلى أنها مكّنت أيضاً من «اعتقال 51 شخصاً»، واستعادة «كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة».
وتعليقاً على ذلك، عبرت «بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)» عن «قلق بالغ إزاء التقارير عن أعمال عنف ضد مدنيين». ولم يتسن لوكالة الصحافة الفرنسية التحقق من حصيلة القتلى التي قدمها الجيش المالي، أو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.