المكسيك والولايات المتحدة تلحقان بكندا إلى النهائيات عبر «كونكاكاف»

خمينيز نجم المكسيك يحتفل بالتسجيل في مرمى السلفادور (أ.ف.ب)
خمينيز نجم المكسيك يحتفل بالتسجيل في مرمى السلفادور (أ.ف.ب)
TT

المكسيك والولايات المتحدة تلحقان بكندا إلى النهائيات عبر «كونكاكاف»

خمينيز نجم المكسيك يحتفل بالتسجيل في مرمى السلفادور (أ.ف.ب)
خمينيز نجم المكسيك يحتفل بالتسجيل في مرمى السلفادور (أ.ف.ب)

لحق منتخبا المكسيك والولايات المتحدة بكندا الضامنة تأهلها سابقاً إلى نهائيات مونديال قطر 2022 بفوز الأول على ضيفته السلفادور 2 - صفر، ورغم خسارة الثاني بالنتيجة ذاتها أمام مضيفته كوستاريكا التي تخوض ملحقاً دولياً مع نيوزيلندا، وذلك ضمن الجولة الرابعة عشرة الأخيرة من الدور الثالث الحاسم لتصفيات كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وارتفع عدد المتأهلين للنهائيات إلى 29، بانتظار ثلاثة ملاحق ستقام في يونيو (حزيران) المقبل، وذلك بعد القرعة المقررة اليوم في الدوحة.
وأنهت كندا مشوارها في التصفيات بخسارة أمام بنما صفر - 1 ليتجمد رصيدها عند 28 نقطة في صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المكسيك، فيما احتل المنتخب الأميركي المركز الثالث مع 25 نقطة متساوياً مع كوستاريكا، ولكن مع فارق الأهداف لصالحه (+11 مقابل +5).
وهي المشاركة الـ17 في النهائيات للمكسيك والثامنة توالياً بعد تأهلها إلى دور الـ16 في المشاركات السبع الأخيرة، علماً بأن أفضل نتيجة للمنتخب تبقى وصوله إلى الدور ربع النهائي مرتين عامي 1970 و1986 على أرضه.
واحتاجت المكسيك إلى نقطة لضمان تأهلها، إلاّ أن رجال المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو، فازوا على السلفادور بهدفي كارلوس أورييل أنتونيا في الدقيقة (17) والمهاجم راؤول خيمينيز (43 من ركلة جزاء).
في المقابل، لم تؤثر الخسارة على المنتخب الأميركي الضامن لتأهله بشكل كبير إلا في حال خسارته بنتيجة ساحقة بفارق ستة أهداف. ورغم تسجيل كوستاريكا هدفين في الشوط الثاني في غضون 8 دقائق في سان خوسيه، بدايةً عبر المدافع خوان بابلو فارغاس في الدقيقة (51) ثم المهاجم أنتوني كونتريراس (59)، فإن ذلك لم يَحُلْ دون حجز المنتخب الأميركي بطاقة التأهل المباشرة. وقال نجم الولايات المتحدة كريستيان بوليستش: «أنا فخور للغاية بهذه المجموعة. الشعور متناقض راهناً لأنني أكره الخسارة كثيراً. لكني فخور وأتوق للذهاب إلى كأس العالم». وتابع جناح تشيلسي الإنجليزي: «ليس سهلاً أن تأتي وتلعب في هذه الدول، ندرك ذلك. قاتلنا معظم المباراة، وفي النهاية نحن بين الثلاثة الأوائل وسنذهب إلى كأس العالم، لذا يجب أن نكون فخورين».
ويأتي تأهل المنتخب الأميركي بعد إخفاقه بالمشاركة في مونديال روسيا 2018 عندما دمّرت أحلامه خسارة مفاجئة أمام ترينداد وتوباغو.
وكان الفوز الكبير لرجال المدرب غريغ بيرهالتر على بنما 5 - 1 في مرحلة سابقة قد صنع الفارق للفريق الأميركي كونه حسم فارق الأهداف مع كوستاريكا في الصراع على المركز الثالث.
وتخوض الولايات المتحدة النهائيات للمرة الـ11 في تاريخها، في حين أن أفضل نتيجة لها تبقى بلوغها الدور نصف النهائي خلال النسخة الأولى عام 1930 عندما كانت البطولة تقام بمشاركة 13 منتخباً فقط، فيما بلغت ربع نهائي نسخة 2002.
وحافظت كوستاريكا الرابعة على آمالها في اللحاق بركب المتأهلين إلى المونديال حيث تخوض ملحقاً دولياً أمام نيوزيلندا في يونيو المقبل.
وكانت كندا قد ضمنت تأهلها إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، بعد الأولى في 1986 عندما ودّعت دور المجموعات بثلاث خسارات. وفي مباراة هامشية، فازت جامايكا، السادسة في المجموعة الموحدة، على ضيفتها هندوراس (2 - 1) متذيلة الترتيب، حيث أنهت الدور الثالث من دون أي فوز.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.