الاتحاد الآسيوي يستحدث «مجموعات عمل» لأندية النخبة

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد الآسيوي يستحدث «مجموعات عمل» لأندية النخبة

سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الشرق الأوسط)
سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الشرق الأوسط)

أعلن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تشكيل مجموعة عمل لمسابقات أندية النخبة في منطقة الغرب، تضم أعضاء من الاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الإماراتي لكرة القدم والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم.
وستقوم مجموعة العمل برفع تقارير بجميع مقترحاتها وتوصياتها إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ثم يتم رفع هذه التقارير إلى المكتب التنفيذي في الأشهر المقبلة.
وعزز المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طموحات دخول عصر جديد في الارتقاء بكرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، وهو الأمر الذي أكده الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد، خلال الاجتماع التاسع للمكتب التنفيذي، أمس (الأربعاء). وبعد مرور شهر على مصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي على إصلاحات جوهرية لمواصلة نجاح مسابقات الأندية في قارة آسيا، عرض الشيخ سلمان خططاً جديدة تهدف إلى تعزيز قيمة فعاليات كرة القدم على مستوى أندية النخبة ومكانتها وكذلك نسب متابعتها، وذلك بطموح تحقيق فائدة أعلى للاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة وللجماهير المتحمسة.
وقال الشيخ سلمان، في تصريحات نشرها الاتحاد الآسيوي، عبر موقعه، أمس: «مع زيادة قيمة الجائزة المالية، ورفع عدد الأندية المشاركة، وتعديل نظام البطولة، ورفع وتيرة المنافسة، بات الآن هناك عدد قليل خلال العقد الأخير من البطولات العالمية التي تحظى بذات مستوى النمو الذي تشهده بطولات الأندية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتعديلات الاستراتيجية الأخيرة أكدت بالفعل على إصلاحات جذرية في تاريخ كرة القدم الآسيوية».
وأضاف: «لدي ثقة كبيرة بأن هذه التعديلات ستقود لعصر جديد من التطور والنمو، ورغم أننا قمنا ببعض التحسينات المهمة، فإن ذلك ليس كافياً، ويجب أن نعمل دائماً على تحقيق المزيد من التحسين، ويجب أن نقوم بتطوير استراتيجي جريء من أجل الارتقاء بمكانة بطولات النخبة للأندية». وأوضح: «ولهذا يسرني أن أعلن أننا سنقوم بتشكيل مجموعة عمل لمسابقات أندية النخبة، وهي ستكون مسؤولة عن استحداث سبل جديدة من أجل الارتقاء بكرة القدم للنخبة على صعيد الأندية، بحيث تصبح منصة جذابة للارتقاء بالمستوى الفني وتعزيز القيمة التجارية واجتذاب المستثمرين، حتى تدخل مسابقات الأندية لدينا عصراً جديداً».
كذلك أشار الشيخ سلمان إلى الجهود الاستثنائية التي قامت بها أسرة كرة القدم الآسيوية من أجل إعادة وتيرة مسابقات الاتحاد الآسيوي، خاصة بعد التحديات التي فرضها متحور «أوميكرون» خلال الأشهر الأخيرة. وصرّح قائلاً: «حدث الكثير منذ اجتماعنا الأخير قبل أربعة أشهر، ولكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكما فعل من قبل، واصل العمل بحذر وثقة، وأكد للعالم من جديد أن كرة القدم الآسيوية تقوم على أساسات قوية، أسهمت في استمرار عملية التعافي».
وأضاف: «نجحنا في استكمال جميع المسابقات التي تعهدنا بتنفيذها، وذلك بفضل روح القوة والتضامن بين الاتحادات الوطنية والإقليمية خلال الجائحة».
وتابع: «في الوقت ذاته، ورغم الجائحة والمتحورات الجديدة التي كانت تظهر، فقد أكدنا قائمة الدول المضيفة لجميع مسابقاتنا، ما يجعل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وضع مثالي لتحقيق النجاح خلال عام 2022».
وأشاد المكتب التنفيذي أيضاً بالنجاحات التي تحققت خارج الملعب، التي تضمنت التنظيم الناجح لمؤتمر الأمناء العامين في الاتحادات الوطنية والإقليمية 2022، وإطلاق برنامج شهادة إدارة كرة القدم في الاتحاد الآسيوي، والبرامج المختلفة للتطوير والتحكيم، إلى جانب البرامج الفنية التي تواصل نشر الفائدة في الاتحادات الوطنية والإقليمية.
واختتم رئيس الاتحاد الآسيوي كلمته بالقول: «التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالارتقاء بمعايير اللعبة في قارة آسيا على صعيد الاتحادات الوطنية والإقليمية، يمهد لدخول عصر جديد من النجاح، وذلك بهدف بناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، يحقق طموحات الاتحاد وأعضائه».
وشهد الاجتماع التاسع للمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، أمس، قرارات عدة، كان من أبرزها موافقة المكتب التنفيذي على تشكيل مجموعة عمل لمسابقات أندية النخبة في منطقة الشرق، تضم أعضاء من الاتحاد الأسترالي لكرة القدم والاتحاد الصيني لكرة القدم والاتحاد الياباني لكرة القدم والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم.
وصدّق المكتب التنفيذي على قرار لجنة كرة الصالات والكرة الشاطئية بتعديل تعليمات كأس آسيا لكرة الصالات 2022 وبطولة الأندية الآسيوية لكرة الصالات 2022.
كما صدّق المكتب التنفيذي على عدد من التعديلات المقترحة على النظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سيتم عرض هذه التعديلات على الجمعية العمومية في الاتحاد، التي تجتمع يوم 18 مايو (أيار) المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».