تعرض رجل الأعمال الروسي أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين لـ{التسميم} خلال محادثات سلام في كييف

TT

تعرض رجل الأعمال الروسي أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين لـ{التسميم} خلال محادثات سلام في كييف

أكد ناطق باسم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي والخاضع لعقوبات غربية، أنه تعرّض لعملية تسميم مشتبه بها خلال مشاركته في اجتماع مع مفاوضي سلام أوكرانيين في كييف، مؤكداً بذلك تقريراً كشفته صحيفة {وول ستريت جورنال} أمس (الاثنين) نقلاً عن مصادر مطلعة.
وذكر تقرير {وول ستريت جورنال} أن الملياردير الروسي - الإسرائيلي أبراموفيتش ومفاوضي سلام أوكرانيين عانوا من أعراض ما يشتبه في أنه تسمم هذا الشهر بعد اجتماع عقدوه في العاصمة الأوكرانية. وأضافت الصحيفة أن أبراموفيتش، الذي قبل طلباً من أوكرانيا للمساعدة في التفاوض لإنهاء الغزو الروسي، واثنين على الأقل من أبرز أعضاء فريق التفاوض الأوكراني تأثروا بالواقعة. وأشارت إلى أن الأعراض التي عانوا منها شملت احمرار العينين وإدماعها بشكل متواصل ومؤلم، وتقشر جلد الوجه واليدين.
وأكدت الصحيفة أن أبراموفيتش والمفاوضين الأوكرانيين تحسنوا بعد ذلك وأن حياتهم ليست في خطر، حسب ما أوردت وكالة {رويترز} التي ذكرت أن مصدراً مطلعاً أكد لها الواقعة، وقال إن أبراموفيتش لم يسمح للأمر بمنعه من العمل.
وقال الكرملين إن أبراموفيتش لعب دوراً في المراحل المبكرة من محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، لكن العملية الآن في أيدي فريقي التفاوض من الجانبين. وذكر تقرير {وول ستريت جورنال} أن التسميم المزعوم تم تنظيمه على أيدي {متشددين} في روسيا أرادوا إفشال محادثات كييف. من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية {بي بي سي) أن أبراموفيتش انتقل بين موسكو وكييف لجولات عدة من المحادثات في بداية هذا الشهر. وأضافت أنه التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال رحلته إلى كييف لكن الأخير لم يتأثر بأعراض تسمم وقال ناطق باسمه إن ليس لديه معلومات عن الحادثة.
وذكر موقع {بيلنغكات} المختص بالتحقيقات الصحافية أن الأعراض التي عانى منها أبراموفيتش والمفاوضون الأوكرانيون {تتوافق مع أعراض التسميم بسلاح كيماوي}.
ولم يظهر أبراموفيتش علناً منذ مشاهدته في مطار تل أبيب للمرة الأخيرة في 14 مارس (آذار) الحالي. ويحمل رجل الأعمال الروسي جنسية إسرائيل أيضاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.