رئيس هيئة الأركان اليمنية: الحوثي يمثل خطراً إرهابياً مباشراً على الاقتصاد العالمي

بن مبارك يلتقي الحجرف قبيل بدء المشاورات اليمنية غداً

الدكتور نايف الحجرف لدى لقائه الوزير أحمد بن مبارك (واس)
الدكتور نايف الحجرف لدى لقائه الوزير أحمد بن مبارك (واس)
TT

رئيس هيئة الأركان اليمنية: الحوثي يمثل خطراً إرهابياً مباشراً على الاقتصاد العالمي

الدكتور نايف الحجرف لدى لقائه الوزير أحمد بن مبارك (واس)
الدكتور نايف الحجرف لدى لقائه الوزير أحمد بن مبارك (واس)

أكد الفريق صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان اليمنية، أن جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باتت تشكل خطراً مباشراً على الاقتصاد العالمي، مطالباً بدعم الجيش اليمني الذي يخوض حرباً شرسة ضدها في مختلف الجبهات، على حد تعبيره.
وقال بن عزيز: «ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتمكين مؤسساتنا الشرعية من مواجهة أخطر عصابة إرهابية في العالم؛ ميليشيات إيران الحوثية الإرهابية». وأضاف على حسابه بـ«فيسبوك»: «بعد أن بات خطر إرهابها يهدد مباشرة الاقتصاد العالمي؛ فقد حان الوقت لتقديم كافة أوجه الدعم لجيشنا الوطني الذي يخوض حالياً حرباً شرسة ضدها في مختلف الجبهات».
من جانبه، التقى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، يوم أمس، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، وبحث معه آخر التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن، قبيل بدء المشاورات اليمنية - اليمنية التي تنطلق غداً بمقر المجلس بالرياض.
وثمن بن مبارك دور «مجلس التعاون الخليجي» في دعم أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، مؤكداً الدعم المشترك لكل جهود السلام الإقليمية والدولية.
بدوره، أكد الدكتور نايف الحجرف الموقف الثابت لمجلس التعاون بإيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، وحرص دول «مجلس التعاون» على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، ويسهم في ترسيخ أمن واستمرار اليمن والمنطقة وسلامة أراضيه ودعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وبما يحقق الأمن والاستقرار.
يُذكر أن «مجلس التعاون الخليجي» يستضيف مشاورات يمنية - يمنية، برعاية دول المجلس، في مقر الأمانة العامة بالرياض، خلال الفترة من 29 مارس (آذار) الحالي، حتى 7 أبريل (نيسان) المقبل.
وأكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن المشاورات تهدف إلى توحيد الصف ورأب الصدع بين الأشقاء، ودعم الشرعية وتعزيز مؤسسات الدولة وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبيةً لتطلعات الشعب اليمني ودعم الجهود الدولية والأممية.
على صعيد العمليات، أعلن الجيش اليمني عن تكبيد ميليشيا الحوثي الإرهابية عشرات القتلى والجرحى في جبهات محافظة مأرب الجنوبية.
وأكد قائد اللواء الأول مشاة جبلي، العميد الركن خالد الأقرع، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية واصلت تقدمها الميداني في الجبهات الجنوبية للمحافظة، مشيراً إلى تحرير أكثر من 20 كيلومتراً، خلال الليلة الماضية، بينها العروق الرملية، وعدد من المواقع المهمة المحيطة بها. كما نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، خلال الساعات الماضية، غارات جوية مكثّفة استهدفت بها تعزيزات الميليشيا ودمّرتها.
وكان العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش اليمني أكد أن «القوات المسلحة اليمنية مستمرة في التقدم باتجاه معسكر أم ريش الاستراتيجي الذي أصبح تحت السيطرة النارية لقواتنا، والتقدّم مستمر لتحقيق الالتحام بأبطال (ألوية العمالقة)».


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».